Get News Fast

رسائل مقابلة ولي العهد الأردني حول إيران والقضايا الحساسة للمنطقة

وأعلن ولي العهد الأردني، في مقابلة مع شبكة "العربية"، موقفه من بعض القضايا الإقليمية، من بينها القضية الفلسطينية والعلاقات مع السعودية والعلاقات مع إيران. ويمكن اعتبار هذا الحديث بمثابة التصريحات الجادة والواضحة الأولى للحسين بن عبد الله فيما يتعلق بقضايا غرب آسيا.

أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “حسين بن عبد الله” الأسبوع الماضي اتخذ ولي العهد الأردني، في مقابلة مع القناة السعودية، موقفا من بعض القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك علاقة طهران مع الأردن. وكانت هذه المقابلة الأولى لولي العهد الأردني مع وسائل الإعلام الإقليمية. وتحدث في هذه المقابلة لأول مرة عن بعض القضايا المهمة والحساسة في مجالات الأردن الداخلية والخارجية، فهي أساس اقتصاد بلاده ودخول أسواق جديدة (النشاط في العراق وسوريا).

كما أشار هذا الأمير إلى بعض المشاكل الاقتصادية في بلاده وأكد أن تبعات الربيع العربي والحرب في دول الجوار وأزمة كورونا من أهم أسباب المشاكل الاقتصادية في البلاد بلاده.

كما تم الإشارة إلى موقف الحسين بن عبد الله من التطورات في غزة. ودفاعا عن أداء عمان فيما يتعلق بحرب غزة، أكد أن بلاده شنت حملة دبلوماسية ضد إسرائيل. وذكر أنه منذ عام 2002، وصلت حكومات راديكالية إلى السلطة في إسرائيل وارتفع عدد المستوطنين من 200 ألف إلى 500 ألف.

کشور اردن , خاورمیانه ,

تعتمد وتعتبر مثل هذه المواقف لولي العهد الأردني غير مسبوقة، وهي ناجمة عن الضغوط الاجتماعية الناجمة عن جرائم النظام الصهيوني ضد غزة في الأشهر الثمانية الماضية. وشهدت البيئة السياسية الداخلية في الأردن، حيث يشكل الفلسطينيون جزءا كبيرا من مواطنيها، احتجاجات ضخمة مناهضة لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وكان ذلك فعالا في موقف ولي العهد الأردني ضد تل أبيب.

منذ عام 2009، عندما تم تعيينه وليا للعهد، امتنع الحسين بن عبد الله دائما عن إبداء رأي واضح حول التطورات السياسية وكان أكثر نشاطا في مجال الأنشطة المتعلقة بالشؤون التعليمية والثقافية . وتعززت أنشطته الإعلامية في السنوات الأخيرة، لكنه لم يتخذ بعد موقفا واضحا بشأن القضايا السياسية والإقليمية. وفيما أشار إلى أن عمان تريد علاقات جيدة مع طهران تقوم على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، أكد حسين بن عبد الله أن “المحادثات الإيرانية والأردنية مستمرة في جميع الأحوال ونأمل أن تكون مثمرة”.

كان هذا هو الموقف الأول لولي العهد الأردني تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يمكن تقييمه على أنه علامة إيجابية في العلاقات بين طهران وعمان. هذا في حين شهدت العلاقات بين إيران والأردن صعوداً وهبوطاً في العقود الأخيرة، لكن في البيئة الإقليمية الجديدة تظهر بوادر التحسن والتحسن في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأردن الهاشمي، وهو أكثر من أي شيء بسبب اتباع سياسة الجوار في الحكومة الثالثة عشرة

تاج الأردن. : نريد علاقات جيدة مع إيران

تعازي وزير الخارجية الأردني ل باقري

بشكل عام، يمكن تحليل مقابلة الحسين بن عبد الله الأخيرة من منظورين؛ بداية، كان الدخول الجدي لولي العهد في التطورات الإقليمية في مقابلة مع قناة العربية التابعة للسعودية، والتي تضمنت بدورها رسائل مهمة. ثانياً، يتخذ الأردن، إلى جانب دول عربية أخرى مثل البحرين ومصر وبعد المملكة العربية السعودية، خطوات نحو تحسين العلاقات مع إيران، وهو ما ينبغي أن يؤخذ على أنه فأل خير ومرحب به.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى