وأدانت منظمة التعاون الإسلامي “مسيرة العلم” في القدس
استمرارا لردود الفعل على العمل الاستفزازي للصهاينة بتنظيم مسيرة تسمى “مسيرة العلم” في شوارع القدس المحتلة وتدنيس المسجد الأقصى، أصدرت منظمة التعاون الإسلامي بيانا، أدانت فيه سماح مجلس وزراء نظام الاحتلال بـ إقامة مسيرة علمية في القدس المحتلة وسيادة إسرائيل المزعومة ورفضت هذه المدينة.
أكدت منظمة التعاون الإسلامي: الهجمة المفتوحة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. على المسجد الأقصى والسماح للكيان الصهيوني للمستوطنين المتطرفين بتنظيم المسيرة وندين ما يسمى بمسيرة العلم الاستفزازية في أحياء مدينة القدس القديمة.
صرحت هذه المنظمة: القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. هل. إننا نرفض أي إجراء أو قرار يهدف إلى فرض سيادة إسرائيل المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، وأي إجراء بهذا الشأن غير شرعي وغير قانوني.
أمس المستوطنون وبدأ الصهاينة حركاتهم العنيفة والاستفزازية المعروفة باسم “مسيرة العلم” بدعم واسع من جنود نظام الاحتلال في شوارع القدس المحتلة. ومن أجل استفزاز الفلسطينيين قدر الإمكان، بدأ الصهاينة بالرقص الجماعي، وحمل الملابس التي عليها كتابات معادية، ومعارضة المحكمة الدولية، وضرب الفلسطينيين.
المستوطنون مع وبدعم من جيش نظام الاحتلال، هاجم الصهاينة الفلسطينيين الذين شاهدوهم في طريقهم، بما في ذلك الصحفيين، خلال ما يسمى بمسيرة العلم.
من أهم أهداف الصهاينة في إقامة مسيرة العلم هو إظهار سيطرتهم الزائفة المبنية على أدوات احتلالهم وعنفهم على كامل القدس الشريف . والحقيقة أن الصهاينة من خلال قيامهم بهذه المسيرة، التي تبدأ بالهجوم على المسجد الأقصى، يقصدون القول بأنهم تمكنوا من تدمير هوية القدس الإسلامية وإعطائها هوية صهيونية مزيفة. وهو أمر لم يتحقق على الإطلاق رغم الجهود العديدة التي بذلها الصهاينة في العقود الأخيرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |