ومعارضة إسرائيل للقرار الذي تدعمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن
وفقًا وكالة مهر للأنباء وكتبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن مسؤول في النظام، أن سبب معارضة تل أبيب لهذا القرار هو أن النسخة المحدثة من الوثيقة تقول إن اتفاق تبادل الأسرى سيؤدي إلى “وقف إطلاق النار”، بينما تقول النسخة الأصلية ” وقف الأعمال العدائية”. وقد تم استخدامه بشكل مؤقت أكثر.
هناك سبب آخر لمعارضة إسرائيل وهو أن الوثيقة المحدثة تنص على أن خطة تبادل الأسرى الجديدة “مقبولة لإسرائيل”.
كما عارض ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة إدراج ثلاث مراحل لتبادل الأسرى في الوثيقة الجديدة.
وأخيرًا، تعارض إسرائيل بند هذا القرار الذي يرفض “أي محاولة لإجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في قطاع غزة”.
في الأسبوع الماضي، ادعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل قدمت خطة شاملة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن إن المرحلة الأولى من هذه الخطة ستستمر 6 أسابيع وستتضمن وقفًا كاملاً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
في المرحلة المقبلة، سيتم اقتراح خطة كبرى لإعادة إعمار غزة. وقال بايدن إنه يعلم أن البعض في إسرائيل، بما في ذلك البعض في حكومة نتنياهو، سيعارضون الخطة.
وبعد ساعات، رحب وزيرا خارجية ألمانيا وإنجلترا ورئيس الاتحاد الأوروبي بالاقتراح الجديد المنسوب إلى إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.