مسؤول أمني إسرائيلي: لقد خدعنا حماس بالكامل
يقول مسؤول أمني في النظام الصهيوني إنه بعد اكتشاف طريقة التسلل لجيش هذا النظام، تبادلت قيادات حماس تفاصيل عملية اقتحام الأقصى فيما بينهم، بعيدا عن أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وخدعت تل أبيب تماما . |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، يقول مسؤول أمني إسرائيلي إن حماس خدعت إسرائيل قبل وقت طويل من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر (عملية عاصفة الأقصى).
وتستمر جيروزاليم بوست: “تعتقد المصادر الأمنية أن جميع – قام الضيف والسنوار بتمرير الرسائل على الرغم من مراقبة المخابرات الإسرائيلية. وبحسب هذا التقرير، تشير التقديرات إلى أن حماس قامت “باستعدادات تفصيلية” للتسلل في 7 أكتوبر، كما قال مسؤول استخباراتي كبير. وقد وصفه الأمن الإسرائيلي بأنه “عملية تسلل” خداع عظيم”.
يقول المسؤول الأمني عن التكتيكات التي استخدمها قادة حماس العسكريون لإيصال الرسالة: “ربما تفاصيل وتعليمات سرية ومشاعر عامة”. وقد تم الاحتفاظ بها لمواجهة- محادثات وجهاً لوجه أو عبر طرق أخرى.” المعلومات لم تلاحظ هذه المسألة ولم تأخذ في الاعتبار أي شيء. وإلا لكانوا قد أعدوا بعناية نظاماً بديلاً لتجنب التوتر مع غزة ولما تركوا الحدود دون حماية في اليوم الأخير من العطلة دون أي رد بري أو جوي ملموس [على حماس].
وتشير صحيفة “جيروزاليم بوست” إلى أنه في عملية “الفاكهة الاستوائية” عام 2018، قامت مجموعة من القوات الإسرائيلية بتركيب أجهزة تنصت في قواعد حماس، والتي سرعان ما تم اكتشافها.
هذه الصحيفة الإسرائيلية يؤكد: “حماس تحدد المجموعة الإسرائيلية في خان يونس (جنوب قطاع غزة) ولا تزال بعض البنى التحتية في المنطقة مستهدفة”.
جيروزاليم بوست ويتابع: “لكن البعض وبقي منهم سالمين وسقطوا في أيدي حماس. ومن المحتمل جدًا أن تكون حماس، بمساعدة إيران، قادرة على فك رموز تكتيكات الجيش الإسرائيلي. لقد أعمى في بعض النواحي”. وتؤكد صحيفة جيروزاليم بوست في النهاية: “بعد إضاعة الوقت، يبدو أن هذا الفشل قد انتهى كان استراتيجيا وبينما كان الجيش يعتقد أن الصورة واضحة [للحركات]، لكنه لم ير سوى إشارات ضعيفة، ونقل هذه الإشارات (إلى كبار مسؤولي هذا النظام) واجه صعوبات”.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|