نعيم قاسم: إيران هي زعيمة حركات المقاومة والتحرر

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الشيخ “نعيم قاسم” نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان أشار حفل إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لوفاة الإمام الخميني (رض) مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أقيم في سفارة بلادنا في بيروت، إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والحرب في غزة على على رأسها وأعلن: أن إيران هي زعيمة حركات المقاومة والتحرير وهي الوحيدة التي تواجه النظام الأحادي القطب الذي يدعم النظام الصهيوني.

صرح الشيخ نعيم قاسم: النظام الصهيوني المحتل كان نظام ضعيف وفاشل بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. كما أن نظام الاحتلال يعاني من انهيار سياسي في جبهته الداخلية وهو في حالة فوضى رهيبة، ولا يستطيع الصهاينة الاتفاق ولو على قضية واحدة. جبهة لبنان الجنوبي تعاملت مع العدو الصهيوني وقالت: مواجهة حزب الله مع المحتل العدو في جنوب لبنان هو معركة دعم المقاومة والشعب الفلسطيني. في المواجهة الميدانية نتعامل فقط مع المعركة في الميدان ولا حديث في السياسة. ونؤكد مرة أخرى أن جبهة لبنان الجنوبي لن تتوقف؛ إلا إذا انتهت الحرب في غزة بشكل كامل.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله: أن المقاومة في لبنان ليس لديها خطط للتوجه نحو حرب واسعة النطاق، ولكن إذا كان العدو يسعى إلى القيام بسلوك استفزازي كهذا يعني أنه قرر الذهاب إلى الحرب، ونتيجة لذلك سيقف حزب الله بكل قوته أمام الصهاينة ويرسلون وفودهم إلى هذا البلد. وقال: إذا أردتم أن يكون للسياسة تأثير على الميدان ثم أولاً وقف الحرب في غزة لتتوقف الجبهة اللبنانية أيضاً، والتوصل أولاً إلى اتفاق مع الفلسطينيين وإنهاء الحرب في غزة بشكل كامل.

ومن جهة أخرى، قال الشيخ “علي ال -الخطيب”، نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للشيعة اللبنانيين، أعلن أيضاً في هذا الحفل: “عندما احتلت فلسطين، كانت هناك خلافات كثيرة بين الأمة الإسلامية، خاصة على المستوى الديني والطائفي. ولذلك فهم الامام الخميني (رض) هذه القضية في تفكيره الاستراتيجي وأكد على الوحدة الإسلامية كأساس لمشروع التحرير الفلسطيني. وأضاف: لقد استخدم الامام الخميني (رض) شعار الوحدة الإسلامية لتحرير فلسطين وهذا هو النهج الذي تنتهجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم في مواجهة العدو الصهيوني وأعوانه؛ بحيث نشهد اليوم وحدة كافة الجبهات ضد الغزاة، وإذا أراد النظام الصهيوني العدوان فإنه سيواجه الأمة الإسلامية برمتها بكل مكوناتها وجبهاتها.

نهاية الرسالة/