افتتاح قمة المجاهدين العالمية في سوريا
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، طقوس افتتاح التاسع قمة المجاهدين الأمميين في غبارت تحت شعار “دور الشهداء في نصرة جبهة المقاومة” انعقدت في فندق داما بدمشق تزامنا مع ذكرى استشهاد الإمام الجواد.
حضر هذا الحفل جمع من عوائل شهداء الخدمة، وعدد من ممثلي برلمانات إيران ولبنان وسوريا والعراق، وممثلي فصائل المقاومة الإسلامية، وممثل عن المرشد الأعلى في سوريا، وحضر سفير الجمهورية الإسلامية في دمشق ونشطاء سياسيون وثقافيون وإعلاميون من دول المقاومة الجهود القيمة والمخلصة التي يبذلها المجاهدون في المنفى، وخاصة الشهيد الدكتور حسين أميرعبدالحيان، في دعم وتعزيز جبهة المقاومة. محل تقدير.
في بداية هذا اللقاء رحب الدكتور أكبري سفير الجمهورية الإسلامية في سوريا بالحضور ووصف هذا اللقاء بحماية المجاهدين. في المنفى وخاصة قائد دبلوماسية المقاومة الشهيد حسين أمير عبد اللهيان.
وواصلاً لهذا اللقاء الدكتور سيد محمد حسيني المستشار الثقافي والاجتماعي للرئيس الشهيد، أطلق على قضية القدس الهدف الأسمى للمجاهدين في المنفى، وفي إشارة إلى التفسير الدقيق للدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قدم الشهيد أمير عبد اللهيان وقرأ وزير خارجية جبهة المقاومة.
كما كرم النائب في مجلس النواب اللبناني الدكتور حسن عز الدين شهداء جبهة المقاومة النضال وخدمات الشهيد أمير عبد الحيان في دعم جبهة المقاومة في المحافل الدولية، والمقاومة المظلومة، ومجد أهل غزة ضد الكيان الصهيوني في الأشهر الثمانية الماضية، ووصفهم بالمجاهدين الحقيقيين وأبطال العصر الحاضر، الذين مظلومون ويستشهدون كل يوم في صمت الحكام والإعلام الغربي.
وفيما يلي تكريم تالا ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية الفلسطينية شهداء الخدمة، وخاصة الشهيد آية الله رئيسي والشهيد الدكتور أمير عبد الحيان، دعماً لجبهة المقاومة، وتكريماً لمقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ضد النظام الصهيوني القاتل للأطفال
وأضاف: عشرات النساء والأطفال والشيوخ والشباب يقتلون كل يوم في رفح وخانيونس وغزة، لكن النظام الصهيوني وبدعم سياسي وسلاحي وإعلامي من أمريكا وإسرائيل دول أخرى الغرب يواصل قتل الأبرياء في قطاع غزة.
واستكمالاً لهذا اللقاء تحدث السيد حسين العامري عضو اللجنة وأشاد البرلمان العراقي هادي المشهداني وعضو البرلمان السوري وحجة الإسلام ومسلمين صالحي وحجة الإسلام والمسلمين الدكتور رستمي بدور وتوجيهات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في تعزيز و دعم جبهة المقاومة.
واشاد المتحدثون بالدور السياسي الفعال والجهود الدبلوماسية للشهيد الدكتور أمير عبد اللهيان في المحافل الدولية الداعمة لجبهة المقاومة وأشاروا إلى جهوده المتميزة. الدور والدبلوماسية الجهادية لوزير الخارجية الشهيد في دعم قضية فلسطين وخاصة دفاعه الحاسم عن شعب ومقاتلي الحركة الإسلامية في عملية 7 أكتوبر وإدانة جرائم وإبادة الصهاينة في عمليات القتل الوحشية شعب غزة المظلوم، أطلقت عليه حماس لقب وزير الخارجية والمقاومة الفلسطينية.
وفي نهاية هذا الحفل تم تقديم لوحة تذكارية لاجتماع المجاهدين في المنفى إلى عائلة الشهيد أمير عبد الحيان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |