طلب السودان إعلان الإرهاب “ردا سريعا”
وفقا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>، استهدفت قوات الرد السريع قرية “وادي النورا” بولاية الجزيرة (وسط السودان) الأربعاء الماضي، قُتل خلالها 180 مدنياً.
ولقيت هذه المذبحة إدانة واسعة النطاق من قبل المنظمات السودانية غير الحكومية، وطالبت الأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر ومعاقبة مرتكبيه. مرتكبي هذه الجريمة.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها: خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الرد السريع، وفقد أكثر من 180 شخصاً من سكان قرية وادي النورة أرواحهم، ويمكن رؤية جثث النساء والأطفال بينهم. وهذه الجريمة هي إحدى نتائج تقاعس المجتمع الدولي تجاه قوات الرد السريع وداعميها الإقليميين.
وجاء في البيان: عام وادي ال -نورا، لن يكون مقبولاً أبداً للدول التي تريد إحلال السلام والاستقرار في السودان، أو المنظمات الدولية والإقليمية التي لديها مثل هذا الادعاء أن تكون على اتصال بقوات الرد السريع.
ووفقاً لصحيفة “سودان تربيون” فقد جاء بيان هذه الوزارة: طالبت حكومة السودان بأن تكون مجزرة “وادي النوح” نقطة تحول في نظر المجتمع الدولي تجاه قوات الرد السريع، حتى يتم الاعتراف بهذه القوة إرهابية ومعاملتها مثل داعش وبوكو حرام. .
وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيانها: إن الدول والتيارات التي تدعم قوات الرد السريع بالسلاح والمال والسياسة الدعم شركاء في المجازر والجرائم التي ترتكبها مليشيات هذه القوة بحق شعب السودان الأبرياء، لذا ستدفع كينيا ثمن هذه الشراكة الدموية قريباً، فيما اتهمت السلطات السودانية الإمارات وتشاد بذلك تقديم التسهيلات والمساعدات اللوجستية والعسكرية لقوات الرد السريع مما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بينهما.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |