ودعا عشرات الآلاف من الصهاينة إلى إجراء انتخابات مبكرة
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا> أفادت وسائل إعلام عبرية أن أهالي الأسرى الصهاينة الذين ما زالوا في غزة أكدوا أن السبيل الوحيد لإعادتهم هو التوقيع على اتفاق وأن المجتمع مستعد لدفع ثمن نهاية الحرب.
p dir=”RTL” style=”text-align:right”>ذكرت صحيفة معاريف مساء السبت نقلا عن بعض عائلات الأسرى الصهاينة أن الطريقة الوحيدة لإعادة أطفالنا هي الاتفاق والمجتمع جاهز لدفع ثمن وقف الحرب.
أهالي الأسرى الذين أطلق الجيش الإسرائيلي سراحهم (في كما تم الإعلان عن سياق الجريمة التي ارتكبت في مخيم النصيرات)، على الرغم من أن مجلس الوزراء الإسرائيلي بذل جهودًا كبيرة لإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص الأربعة، إلا أنه لا يزال هناك 120 شخصًا لا ينبغي أن ننساهم وسنحاول إطلاق سراحهم الكل.
وعبر أهالي الأسرى الصهاينة مرة أخرى عن أملهم في أن نرى قريباً اتفاقاً للإفراج عن بقية الأسرى. وأعلن محللوها أنه من غير الممكن بالتأكيد استخدام أسلوب اليوم للإفراج عن بقية الأسرى، ويجب وضع الاتفاق على جدول الأعمال لإطلاق سراحهم.
وفي تقرير نشرته مساء السبت، نقلت صحيفة “يسرائيل هوم” عن المتظاهرين احتجاجهم على سياسات حكومة النظام الصهيوني وتحت عنوان: نصركم الحاسم سيقتلنا.
واصلت هذه وسائل الإعلام العبرية الكتابة: عدد كبير من الناس في معظم أنحاء (فلسطين المحتلة) طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة.
واستمراراً لهذا التقرير وفي ظل عملية إطلاق سراح 4 أسرى تشهد شوارع كافة المناطق تظاهرات تطالب بإطلاق سراح الأسرى وإسقاط مجلس الوزراء.
وبحسب يسرائيل هوم، فقد توافد عشرات الآلاف من الأشخاص إلى ساحة الديمقراطية في تل أبيب وطالبوا بإجراء انتخابات فورية، في حين اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عدداً منهم متظاهرون بتهمة الإخلال بالنظام العام في تل أبيب.
وبحسب هذا التقرير فقد قام المتظاهرون في حيفا أيضًا بإغلاق مفرق كركور وطالبوا بالإفراج من السجناء، رغم أن الشرطة أعلنت أن هذا التجمع غير قانوني، إلا أن أكثر من ألف شخص حضروه.
حسب شبكة التواصل الاجتماعي المستخدمين، وألقت الشرطة القبض على عدد من المتواجدين في الشارع.
كما قدم رئيس عمان السابق اللواء عاموس مليكة وفي كلمة ألقاها في المظاهرة الرئيسية التي جرت في مفترق عزرائيلي في تل أبيب، بالقرب من وزارة الحرب في النظام الصهيوني، ومعلنا أن مثل هذه العملية لا يمكن أبدا أن تعيد جميع الأسرى إلينا، دعا إلى معارضة أن يجهز مجلس الوزراء نفسه لعدة أيام متتالية من النضال المدني السلمي والحاسم.
هذا القائد السابق لجهاز المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي وقال عن الإجراء الذي تم في مخيم النصيرات: ما رأيناه اليوم هو نجاح لا يصدق في بحر من الإخفاقات والإخفاقات الاستراتيجية، ولكن نعش عودة هؤلاء الأشخاص الأربعة لا ينبغي أن ينسينا عمق الاستراتيجية الفشل الذي نواجهه، الويل لقادة هذا الهيكل الذين أساءوا استغلال هذه الفرصة لتحقيق أهدافهم السياسية، إن التجاهل الوقح للأفق السياسي الاستراتيجي يتطلب المزيد من الضغط، لأنه أدى حتى الآن إلى تنفير العديد من دول العالم، وأصبح خطيرًا للغاية بالنسبة لنا ولدخولنا في عزلة دولية، دعونا نستعيد وعينا ونغير الأسلوب من الاستراتيجية السياسية إلى استراتيجية الأمن السياسي، لكن هذه الحكومة غير قادرة على توجيه قائدنا نحو هذه الاستراتيجية الضرورية، التي قادتها هذه الحكومة وزعيمها نتنياهو. إسرائيل من عزلة إلى عزلة ومن فشل إلى فشل.. آخرون قادونا إلى هزيمة 7 أكتوبر. ومنذ ذلك الحين بذلنا كل جهودنا لجلب الخراب والدمار لإسرائيل وتعريض أمن إسرائيل الداخلي للخطر من خلال الاعتماد على القوى المتطرفة.
كتب إسرائيل هيوم في جزء آخر من تقريره: رون هار نيبو، رجل أعمال في قطاع التكنولوجيا الفائقة وأحد مؤسسي وقادة الاحتجاجات لإجراء انتخابات مبكرة في عام وأكد المتظاهرون المتجمعون في كابلان: أن إسرائيل تشهد تشكيل هيكل متطرف أعلن الحرب على مواطنيها، حتى أنهم أعلنوا الحرب على الصهيونية، وسعوا إلى تدمير البنية القضائية، وحتى بعد ذلك وأضاف محذرا إياهم: “إن زعماء الحكومة الـ37 يقودون إسرائيل إلى الدمار المنظم، لكن لا شيء منهم ليس على استعداد لتحمل مسؤوليته، ويجب أن أقول إن إسرائيل معرضة لخطر الانهيار هذه الأيام”.
لقد مرت ثمانية أشهر ونحن نداوي جراحنا وندفن موتانا ونقاتل على جبهات متعددة، وهم ما زالوا يرشون السم، رئيس الوزراء. الذي لم يحضر جنازة أي من ضحايا الحرب وقاد بين المحررين لالتقاط الصور معهم.
مليون شخص يجب النزول إلى الشوارع حتى نتمكن من إعادة إسرائيل إلى مسارها الأصلي.
راوت فورستنر أبراهام صاحب أحد قادة مستوطنو الجيل الذي بحسب تقرير يسرائيل هيوم قُتل عند مفرق أوميد في الشمال (فلسطين المحتلة) وألقى المتظاهرون كلمة وقالوا: الحرائق التي نراها على القنوات التلفزيونية هذه الأيام ما هي إلا غيض من فيض جبل الجليد من الدمار الذي لحق بالشمال.
منطقة الشمال مشتعلة منذ ثمانية أشهر، ليس فقط لأن حزب الله هو من يضبطها. اشتعلت النيران، ولكن لأن مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر نسيان الأمر.
في قيسارية، اقترب عدد كبير من المتظاهرين من مقر إقامة الرئيس وردد رئيس وزراء الكيان الصهيوني هتافات تطالب نتنياهو بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والآن بعد أن استقال من منصبه، صرخوا عليه بقطعة قماش كتب عليها “أنت آثم”، “اذهب يا أ”. آثم” وكابينة صورية بالقرب من منزل نتنياهو.
وصرخ في وجهه إيلان ساميتش، أحد قادة الاحتجاجات بالقرب من منزل نتنياهو: يا سيد. يا دولة الرئيس، جئت اليوم لأبلغك أن فكرة انتصارك الحاسم تقتلنا، خلال أسبوع واحد فقط تلقينا نبأ مقتل 4 مدنيين، لو لم ترفض الاتفاقيات لكان هؤلاء الأربعة كونوا أحياء اليوم.
انضم فلسطينيو 1948 إلى المتظاهرين والمتظاهرين هذا السبت، وتجمع عدة مئات منهم في حيفا مساء السبت وهتفوا ضد المجزرة في مخيم النصيرات.
وبحسب يسرائيل هوم فإن الشرطة هاجمتهم وحاولت تفريقهم بحجة التجمع غير القانوني، حيث تم خلاله 5 تم القبض على أشخاص، من بينهم امرأة، وتم نقل عدة أشخاص إلى المستشفى.
هاجمت قوات الأمن هؤلاء المئات من الأشخاص باستخدام الشرطة الخيالة ووحداتهم الأخرى وتفرقتهم.
إلا أن فلسطينيي 48 رددوا الشعارات ورفعوا الملابس للتأكيد على أن مجزرة النصيرات لن يمكن نسيانها بسهولة.
مؤيدو فلسطين يحتجون أمام البيت الأبيض
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |