ما هي الأضرار التي لحقت بالكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر؟
تقرير مهر نيوز كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية في تحليل مفصل للأضرار التي سببتها حرب غزة للكيان الصهيوني: يبدو أن العدو الصهيوني قد تكبد خسائر فادحة و ويحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عمليات القتل الجماعي البطيئة ويتناول هذا التقرير أبعاد أضرار النظام الصهيوني في عدة قطاعات مهمة.
أبعاد هزيمة العدو الصهيوني في حرب غزة قوي>
1. لقد تضرر نظام الأمن والسيطرة التابع للكيان الصهيوني بشكل أساسي بسبب عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر.
2. مشاركة محور المقاومة العالمي في عملية دعم جبهة غزة.
3. التدخل الإيراني المباشر في عملية الصادق.
4. الأضرار الاقتصادية في ظل استمرار ظروف الحرب وتبعاتها المتوقعة.
5. الأضرار الأنثروبولوجية وانتشار الهجرة العكسية.
6. الأضرار المعنوية وتوضيح طبيعة الدعاية الكاذبة للكيان الصهيوني في نظر دول العالم.
خلال هذه الحرب، لم يتمكن النظام الصهيوني من تحقيق أي من أهدافه المعلنة وتسبب في الهجرة القسرية للفلسطينيين. والسبب في ذلك هو أن تل أبيب ليس لها مستقبل واضح بعد الحرب. وفي سياق عملية “الوعد الصادق” الإيرانية ضد النظام الصهيوني، أصبح من الواضح أن تعاون العديد من الدول وراداراتها العسكرية وأدواتها التكنولوجية لم يكن كافياً لمواجهة الهجمات الجوية الإيرانية.
في الوقت الحالي، يبدو أن جيش تل أبيب وجنوده الاحتياطيين لا يملكون القوة اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه النظام الصهيوني، وإعادة بناء الجيش ويتطلب عناصر بشرية، وهو أمر ممكن في الوضع الحالي، وهو ما يبدو غير مرجح.
الأضرار الاقتصادية للحرب على النظام الصهيوني
إن الأضرار غير المباشرة لحرب غزة وتأثيرات الحرب على الطبيعة الاقتصادية للنظام الصهيوني ومستقبله تشكل مخاطر كبيرة على هذا النظام. ص>
1- إرباك في وادي السيليكون ومشروع هايتك.
2- اضطراب في تحويل النظام الصهيوني إلى مركز لتجميع وتوزيع النفط والغاز في أوروبا.
3- اضطراب إنشاء الممر الهندي الأوروبي الذي كان من المفترض أن يبدأ من الهند ويمر بسواحل البحر الأبيض المتوسط مروراً بالسعودية، الإمارات العربية المتحدة، والأردن وتصل إلى ميناء حيفا.
4- إرباك في مشروع الصناعة العسكرية.
تظهر دراسة الأوضاع الاقتصادية للكيان الصهيوني خسائر اقتصادية فادحة ناجمة عن الفلتان الأمني، واستدعاء جنود الاحتياط، وسحب رؤوس الأموال من الأراضي المحتلة الأراضي، وإغلاق المؤسسات المالية وإفلاس الكثير منها، ووقف أنشطة الموانئ الصهيونية. وبطبيعة الحال، فإن إلقاء نظرة فاحصة على هذه القطاعات والمشاريع المرتبطة بها يمكن أن يسلط الضوء على الحجم الكبير للخسائر الاقتصادية التي تكبدها النظام الصهيوني من حرب غزة.
الأضرار الأنثروبولوجية
تعتبر هذه القضية من أهم القضايا الحيوية بالنسبة للكيان الصهيوني، ولهذا السبب فهي تخضع للرقابة الإعلامية من قبل النظام الصهيوني أكثر من القطاعات الأخرى . ويرى الباحث المصري أحمد فؤاد أنور، أنه في الشهر الأول من طوفان الأقصى، خرج أكثر من مليون شخص من الأراضي المحتلة أو رفضوا العودة إليها. ويضيف أن التحقيق في الملفات المتعلقة بمطار بن غوريون يظهر أن أكثر من مليون شخص غادروا الأراضي المحتلة ولا يعتزمون العودة. بالإضافة إلى ذلك، توقفت أيضًا عملية الهجرة الطبيعية إلى الأراضي المحتلة بسبب الظروف الأمنية أو تغيرات في نظرة يهود العالم تجاه الحكومة الصهيونية. كل هذه الحالات جعلت النظام الصهيوني يتقبل هزيمته في المنافسة الديمغرافية مع العرب الذين يعيشون في فلسطين.