“ميناء غزة” كان خدعة أمريكا الفاشلة واستكمال الضغط
تقرير وكالة مهر للأنباء، مع مرور 8 أشهر على جرائم الاحتلال الوحشية في قطاع غزة وتكثيف أعمال العنف التي يمارسها هذا النظام بين الحين والآخر ضد سكان الضفة الغربية في نفس الوقت كما الذروة جيري لم يعد الانتهاك ضد تراب لبنان خافياً عن أعين العالم، دموع تمساح واشنطن على المدنيين في المتاريس والتواطؤ مع النظام الصهيوني الغاشم في جرائم القتل.
وفي هذا الصدد، نشر موقع “شهاب” الإخباري الفلسطيني تقريراً عن الضجة الإعلامية لبايدن ، في إنشاء “رصيف بحري عائم” على شواطئ قطاع غزة بحجة تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين إتباعاً لاستراتيجية مجلس الحرب الصهيوني في خلق المجاعة المصطنعة والجوع الكاذب، و الأبعاد المخفية للخطة الخدعة كشفت إعلام البيت الأبيض.
بقلم شهاب فلسطين مع تزايد حجم المشاعر المعادية للصهيونية حول العالم بعد جريمة الاحتلال في رفح والإبادة الجماعية في مخيمات اللاجئين، جو بايدن يهدف إلى إخفاء دور البيت الأبيض في التواطؤ مع إسرائيل في سياسة الإبادة الجماعية والمجاعة وتخليص نفسه من العار لقد كشفت المحرقة الإنسانية في غزة للرأي العام العالمي ما يسمى بسيناريو “المرفأ البحري العائم” بهدف خداع المجتمع الدولي بحجة تقديم المساعدات للجياع في غزة.
بحسب شهاب فلسطين، تهدف واشنطن إلى الوقوف في وجه حقوق الإنسان وتزيين صورتها الدولية. ضد غضب وضغوط محرري العالم وأنصار فلسطين، في نفس الوقت الذي شهدت فيه حركات الطبقة الوسطى المطالبة بالحرية. وفي معسكرهم وفي أوروبا، قرروا التخطيط لوضع هودج على رصيف الإغاثة العائم على ساحل غزة.
كشفت واشنطن عن خدعة السيناريو الثاني لارتياحها بعد السيناريو الأول؛ أي خدعة للإعلان عن “heli فشل إدخال الغذاء إلى غزة بمشاركة حلفائها العرب بخسائر بشرية وغياب للرأي العام.
بحسب شهاب فلسطين، على الرغم من وجود معابر برية إغاثية مختلفة، بما في ذلك في الشريط الحدودي مع مصر، فإن واشنطن لم تكتف بالضغط على حكومة نتنياهو من أجل إعادة فتحها، ولكن بهدف تغطيتها، ولكن أيضًا لجريمة جيش الاحتلال في استهداف عمال الإغاثة متعددي الجنسيات التابعين لليونيسف (المركز العالمي للمطبخ) كما أعطى الضوء الأخضر.
يضيف المحلل الفلسطيني لوكالة شهاب للأنباء: الرصيف العائم لما يسمى المساعدات الأمريكية في مياه قطاع غزة لم يكن فقط يحمل حمولة عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الجائعين، لكن سيناريو الخطة المتمثل في بناء الرصيف العائم، مع تصاعد احتجاجات المؤيدين الفلسطينيين للتضامن العالمي ضد الجوع في غزة، أصبح غطاءً للإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال. ويتزامن هذا النظام في بريكة مع التعطيل المتعمد لإعادة فتح معابر الغذاء والدواء بحجة الرصيف الأمريكي العائم.
شهاب فلسطين في جزء آخر من تقريرها عن تورط اليد الخفية للحكومة الأمريكية في إبادة الاحتلال في غزة بسياسة فرض الحصار المجاعة الكاذبة وتضيف: منظمة الغذاء والدواء بعد أن أعطى البيت الأبيض إسرائيل الضوء الأخضر لقصف مستودعين للأغذية لهذه المنظمة العالمية في نفس وقت الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، توقفت عن التوزيع وذكرت المنظمة عبر الرصيف الأمريكي المزعوم.
وفي هذا الصدد، “سيندي ماكين”، مديرة برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في وفي حديث لشبكة تلفزيون CBS الأمريكية، فإن سبب التوقف المؤقت لتوزيع المواد الغذائية عبر رصيف المساعدات الأمريكي العائم هو القلق على سلامة وحياة موظفيه بعد القصف الذي تعرض له أمس في مخيم النصيرات وتسبب في تدميره مستودعين للمواد الغذائية وإصابة أحد العاملين لديه.
بحسب شهاب فإن جيش “قاتل الأطفال” التابع للكيان الصهيوني قبل ساعات قليلة من إعلان تعليق أنشطة الإغاثة المزعومة من الرصيف الأمريكي على لسان مدير برنامج الغذاء العالمي، بافتعال جريمة مروعة أخرى بقصف مخيم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط غزة، استشهد ما لا يقل عن 270 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 698 آخرين
رصيف إغاثة عائم في غزة؛ خدعة إعلامية للبيت الأبيض حسب الإحصائيات
محلل فلسطين شهاب وسط الدعاية في وسائل الإعلام الغربية حول دور السلطة الفلسطينية الميناء الأمريكي في تخفيف المعاناة الإنسانية. وفي غزة نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إحصائيات وصول المساعدات بالميناء الأمريكي بهدف فضح خداع واشنطن للرأي العام للمجتمع الدولي.
وفي هذا الصدد، يضيف هذا التقرير: على الفور عن طريق تعليق نشاط المساعدات من Salke وبالنيابة عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، كشف المكتب الإعلامي لقطاع غزة في تقرير له، ليس فقط عن “عدم جدوى هذا الرصيف” في الحد من معاناة وجوع المدنيين في غزة، بل أيضا “وجود هذا الرصيف” رغم مرور شهر ونصف على بنائها، واعتبرت المواد الأساسية للاجئين غير ذات أهمية وغير مهمة بإرسالها 120 مرة إلى مياه غزة”.
بحسب شهاب فإن بناء رصيف إغاثة عائم يعد “خداعا إنسانيا” للحكومة بايدن كان الهدف منه خداع الرأي العام العالمي من أجل التغطية على موقف واشنطن “المحايد” و”إزاحة دورها” من التواطؤ مع الولايات المتحدة. الجرائم الصهيونية بحق أهلنا في غزة.
ويضيف المحلل شهاب الذي يكشف طبيعة واشنطن المنافقة في مجال حقوق الإنسان في العالم: “إذا كانت الحكومة الأمريكية تسعى فعلاً إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، الفلسطينيون في كارثة المجاعة في غزة، كان من خلال ضغطه على المحتلين بإعادة فتح المعابر البرية، ضمن وصول المساعدات الطبية والغذائية بالتعاون مع الحكومة المصرية، وذلك bezak الوجه الزائف لادعاء المساعدات الإنسانية لم يلجأ الصهاينة إلى لغة مسؤوليهم بالادعاء بتسهيل زيادة وصول قوافل المساعدات إلى غزة عبر مصر.
وفي النهاية، تعتبر وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء أن الولايات المتحدة هي الشريك المباشر والمتواطئ مع الاحتلال في الوضع الكارثي للاجئين الفلسطينيين في منع دخول المساعدات الأساسية إلى غزة مع حالة المجاعة الحالية يعرفه على نطاق ضيق.
الفلسطيني شهاب يدعو مجددا المجتمع الدولي إلى الإسراع في توفير الغذاء والدواء للنازحين بمساعدة وزارة الصحة والمنظمات الخدمية في بريكة قبل أن تحدث مأساة إنسانية أخرى .
ينبغي القول أن الرصيف الأمريكي بالقرب من ساحل غزة تم بناؤه في منتصف شهر مايو /span> ولم تعمل إلا لمدة أسبوع واحد فقط بذرائع واهية من الولايات المتحدة قبل أن يتم إيقافها عمداً، وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد لعبت دوراً في تخفيف المعاناة الإنسانية والجوع في غزة بسبب استمرار الحصار. جرائم الصهاينة الوحشية بعد الشهر التاسع من الجريمة في غزة.