لقد صدمت عملية حزب الله غير المسبوقة تل أبيب
وكالة أنباء مهر، مجموعة الدولية: التطورات المتعلقة بفلسطين وساحات القتال على مختلف الجبهات، وخاصة عملية مخيم النصيرات والرسائل المهمة لهذه العملية على من ناحية والكشف عن قدرة حزب الله اللبناني الجديد على المقاتلين F 16 النظام الصهيوني لاحظته الصحف البارزة في العالم العربي.
كتبت صحيفة القدس العربي عن عملية معسكر النصيرات الدامية: هذه العملية لها عدة رسائل؛ أولاً، حدث ذلك بعد مرور 247 يوماً على بدء الهجوم على غزة وإخفاقات تل أبيب المتتالية. ولا يزال هناك 100 أسير صهيوني في غزة. ثانياً، أعلن الأميركيون سريعاً جداً أنهم شاركوا في هذه العملية؛ وهذا يعني أن الصهاينة، الذين يعتبرون أنفسهم أقوى القوى في المنطقة، لن يتمكنوا من تنفيذ هذه العملية بمفردهم. ثالثا، أدى إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الصهاينة الأربعة إلى مقتل أسرى آخرين. وهذا يعني أن الصهاينة والأمريكيين لم يعلموا بوجود هؤلاء الأسرى في نفس المنطقة، ولا يوجد بين الفلسطينيين مرتزقة لإبلاغ الأعداء. رابعاً: لقد أعلن المحللون الصهاينة والأمريكيون صراحةً أن إطلاق سراح هؤلاء الأسرى لا يعني النصر في الحرب، لأنه لا يوجد إنسان عاقل يقتل ثلاثة أسرى ليحرر الأربعة الآخرين!
كتبت صحيفة الرأي اليوم عن حزب الله اللبناني: للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، يستخدم حزب الله اللبناني نظام الدفاع الجوي الصاروخي ضد مقاتلات النظام الصهيوني. وتمكنت القوات اللبنانية من إجبار مقاتلات إف 16 على الفرار في هذه العملية. هذا التغيير غير المسبوق في القوة العسكرية لحزب الله اللبناني في مواجهة مقاتلات إف 16 للنظام الصهيوني، سيغير مسار المعركة في ساحات القتال، ويزيد من سقف التحديات التي تواجه تل أبيب في مجال الصراعات الجوية. في الوقت نفسه، اعتبرت مقاتلات F16 سمة من سمات جيش النظام الصهيوني وما يسمى بتفوق هذا النظام لأن هذه المقاتلات تمتلك تقنيات متطورة للتهرب من الرادار. وهذا يعني أن حزب الله اللبناني يمتلك تكنولوجيا أكثر تقدما تمكنت من إجبار المقاتلين المذكورين على الفرار من المنطقة.
ولكن هنا السؤال؛ لماذا كشف حزب الله عن قوته في الوضع الحالي؟ على المقاومة اللبنانية أولاً أن تعمي أعين النظام الصهيوني المتجسسة على الحدود، وأن تضعف القدرة التجسسية لهذا النظام من خلال استهداف البالونات والكاميرات.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن التطورات في فلسطين: النظام الصهيوني يتلقى ضربة بعد عملية طوفان الأقصى لا يستطيع إصلاحها. فقدان الأمن في الأراضي المحتلة عقب تنفيذ طوفان الأقصى ضد الاستقرار الأسطوري للأمة الفلسطينية، مشاركة محور المقاومة في دعم الفلسطينيين، مشاكل اقتصادية في ظل احتدام الصراعات بالنسبة لتل أبيب والمشاكل الديموغرافية في ظل تزايد الهجرة العكسية للصهاينة، وتشويه صورة الجيش الصهيوني اللاأخلاقي والوحشي في العالم، وأخيراً تسود العلاقة بين تل أبيب وواشنطن. أهم نتائج هذه العملية.
كما كتبت صحيفة الثورة السورية في هذا الصدد: لم يمر يوم منذ بداية الحرب على قطاع غزة دون فضيحة القمع. نفاق الدول الغربية والولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والحقوقية لم يمر. والولايات المتحدة وإنجلترا وعدد كبير من الدول الغربية متواطئة في مذبحة الفلسطينيين من خلال الدعم الاستخباراتي واللوجستي والعسكري للنظام الصهيوني. فلا الزيارات المتتالية للمسؤولين الأميركيين إلى المنطقة، ولا أكاذيب بايدن، ولا مشاركة القوات الأميركية والبريطانية تستطيع تحرير كل الأسرى الصهاينة. والحل الوحيد لهذه القضية هو التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن حزب الله: في ظل تصاعد التوتر الحدودي بين لبنان والكيان الصهيوني حزب الله يحاول إرساء التوازن بسط نفوذه في المنطقة، وإشغال العدو الصهيوني في الجبهة الشمالية، ومنع اتساع دائرة المجازر الفلسطينية. يستخدم حزب الله اللبناني أسلحة أكثر تقدما في هجماته ضد النظام الصهيوني ولفت الانتباه إلى إسقاط طائرات بدون طيار متقدمة في تل أبيب. كما تطلق الصواريخ على مقاتلات الكيان الصهيوني التي خرقت الأجواء اللبنانية.
كتبت صحيفة المقريب العراقي في تقرير لها: نمر هذه الأيام على الذكرى العاشرة لسقوط الموصل ثاني أكبر محافظات العراق ، إلى أيدي تنظيمات داعش الإرهابية. السقوط المشبوه والغريب الذي صاحبه تواطؤ بعض الشخصيات السياسية داخل العراق للانتقام من حكومة بغداد. وهذا على الرغم من أن الأميركيين حاولوا بالفعل إضعاف المؤسسة العسكرية العراقية من خلال الصراعات القبلية والدينية. لقد جلبت هذه الدولة بعض عناصر داعش إلى العراق، وسرعان ما أفسحت هذه العناصر المجال بين بعض الأشخاص الذين تعرضوا لغسيل دماغ من قبلهم.