معاريف: حماس نجحت في خداع إسرائيل
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أكد إيتان غولبوا، المحلل في صحيفة معاريف الناطقة باللغة العبرية، في مذكرة نشرتها وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسية الأمريكية تواصل جهودها للضغط على نتنياهو، رغم أن هذه التصرفات لا تتم في بعض الأحيان بطريقة ذكية، ولكن مع هذا فمن الملاحظ تماما أن مفتاح اللعبة لا يزال في يد حماس، وهي المنظمة التي نجحت. في خداع الجميع.
يأتي هذا التحليل بعد أن كانت إدارة الرئيس بايدن قلقة للغاية بشأن استقالة بيني غانتس وجادي آيزنكوت من حكومة الحرب، ورؤيتهما كثقل موازن لشخصيات متطرفة في الائتلاف مثل بن جير وسموتريتش، اللذين كانا واثقين من تحقيق نصر حاسم على حماس، وهم ضد أي نوع من الاتفاق للإفراج عن السجناء ويريدون طرد الفلسطينيين من غزة و ال عودة المستوطنات إلى هذه المنطقة.
من وفقًا لهذا المحلل، فإن استقالة غانتس خففت من سترة نتنياهو السياسية، ومن المحتمل أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا مقابل ذلك. هذا، فربما زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة ستتحقق أيضًا من نوايا نتنياهو وخططه بعد مغادرته. ويجب أن يكون غانتس من حكومته.
وبعد تناول بعض الأمثلة فيما يتعلق بالجهود الأمريكية الصحيحة والخاطئة (من وجهة النظر الإسرائيلية)، كتب المؤلف في هذا الصدد: المشكلة هي أنه بالنسبة للمحدودية وقصيرة النظر لأسباب الائتلاف، نتنياهو مستعد لدفع ثمن القضية، ولا داعي للتوصل إلى اتفاق تسوية مع السعودية، وهذا يجعل من الممكن لبايدن أن يتوصل إلى اتفاق مع السعودية دون إسرائيل، بل على العكس اليوم. فاليد اليمنى للحكومة يجب أن تعمل بشكل متعارض مع يدها اليسرى وبالتالي تمنع تحقيق أهدافه السياسية.
ومن ناحية أخرى، حكومة بايدن قلقة من استقالة غانتس وضغوط بن غير وسموتريتش كمعارضين لتبادل الأسرى وإطلاق النار. كفى نتنياهو وتهديدهم بالانسحاب من الائتلاف سيجعل نتنياهو يرفض تنفيذه رغم الموافقة على اقتراح بايدن وإن كان من الواضح أن مفتاح اللعبة ما زال في يد حماس وما زال هذا التنظيم يخدع الجميع
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |