Get News Fast

الصدمة الكبيرة لطائرات حزب الله بدون طيار لسلاح الجو الإسرائيلي

وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها النظام الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة، أصبحت طائرات حزب الله بدون طيار أكبر كابوس للنظام في الأشهر القليلة الماضية، ويعتبرها المحتلون تحديًا غير قابل للحل دمر "التفوق الجوي" الإسرائيلي.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن تكرار الإطاحة بالحكومة طائرات الكيان الصهيوني المسيرة من قبل حزب الله واستمرار العمليات الجوية الناجحة للمقاومة اللبنانية ضد مواقع العدو المحتل يشكل صدمة كبيرة للسلطات الإسرائيلية وأجهزة المخابرات.

وفي هذا الصدد، تم تقديم عدة تحليلات حول كيفية تحدي المقاومة الإسلامية اللبنانية لنظرية “التفوق الجوي” المزعومة للكيان الصهيوني. :تبرير”>الدفاع الجوي لحزب الله خلال المعركة الحالية مع المحتل لدعم شعب ومقاومه غزة والدفاع عن سيادة لبنان، 7 طائرات إسرائيلية مسيرة منها 5 أسقطت طائرة من نوع “هيرميس” و2 من نوع “سكاي لارك” من نوع الطائرات، وفي المرحلة الأخيرة، أجبرت المقاتلات الإسرائيلية التي تغزو سماء لبنان على الفرار.

في الوقت نفسه، ينفذ حزب الله هجمات مذهلة بالطائرات بدون طيار في عمق مواقف الصهاينة في شمال فلسطين المحتلة، وهو ما غيّر الكثير من معادلات الصراع.

ويتجلى هذا التغيير النوعي في أداء حزب الله في شقين . الأول يتعلق بكون سلاح الجو الإسرائيلي، المسؤول عن ترويع المدنيين اللبنانيين والاعتداء عليهم، لا يستطيع التحليق بسهولة فوق أجواء الجولان في لبنان. وهذه القضية صادمة للغاية بالنسبة لأجهزة العمليات والتجسس التابعة للكيان الصهيوني؛ وعلى وجه الخصوص، فقد فتح نظام الاحتلال، سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، الكثير على قواته الجوية.

لكن الجزء الثاني يتعلق بـ واستهداف مواقع حساسة لنظام الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بطائرات مسيرة تابعة لحزب الله؛ وهذا يعني أن حزب الله يمتلك الآن سلاحاً نوعياً يمكنه تحدي ادعاء الغزاة بالتفوق الجوي مع المحتلين.

المقاومة الإسلامية في لبنان في منطقة الخليج. – ملحمة طوفان الأقصى وخاصة في مجال حرب الطائرات بدون طيار واستهداف طائرات نظام الاحتلال بما فيها طائرات هذا النظام المتطورة جداً نجحت في مفاجأة الصهاينة وتدمير هامشهم الآمن بشكل عام.

وإلى جانب الهجمات الناجحة بطائرات بدون طيار التي ينفذها حزب الله داخل المستوطنات الصهيونية، استهدف الحزب أيضًا قواعد حساسة لجيش الاحتلال ومراكز مراقبة الطائرات مثل قاعدتي ميرون وجيبور في عدة مناسبات. كما تمكن حزب الله من إسقاط بالونات التجسس التابعة للكيان الصهيوني.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار تلعب دورًا رئيسيًا في العمليات الإرهابية في لبنان وفلسطين وغيرها. ولديها هامش واسع في كشف الأهداف والمناورة، وهناك مسافة قصيرة جداً بين تحديد المعلومات وتنفيذ العمليات بواسطة هذه الطائرات. وعليه، اعتبر الصهاينة في السنوات الماضية طائراتهم المسيرة سلاحاً فعالاً ضد المقاومة.

لكن بعد دخول طائرات حزب الله المسيرة إلى ساحة الصراع مع إسرائيل. العدو الصهيوني خلال المعركة الحالية، أخطأت حسابات المحتلين بشأن تفوقهم الجوي بشكل كبير. لذلك، يخشى الصهاينة من أن يؤدي الإسقاط المتكرر لطائراتهم المسيرة من قبل حزب الله إلى فشل المعادلة الجوية التي ظنت إسرائيل أنها نجحت في فرضها؛ وهو الأمر الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية وأعلنت أنه خطير للغاية، وقد تسبب هذا الوضع في إظهار صورة ضعيفة للغاية عن الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك أقوى سلاح جوي في المنطقة.

رسائل حزب الله بدون طيار للغزاة

ونتيجة لذلك يمكن القول أن حزب الله أرسل رسالة واضحة للصهاينة، أن استهداف الطائرات المسيرة ومراكز سيطرة الجيش الإسرائيلي بمقاومة المقاتلات الإسرائيلية وهروبها من الأجواء اللبنانية، يقضي على كل الرهانات الإسرائيلية على تفوقها الجوي. كما يجب أن نلاحظ أن عواقب هذا الوضع على إسرائيل لا تقتصر على الصراع الحالي فحسب، بل إن مخاطره ستستمر إلى ما بعد الحرب.

وإضافة إلى ذلك، فإن المقاومة العمليات يبدي لبنان الإسلامي، وخاصة عملياته الجوية، إرادة سياسية قوية ترتكز على قدرة عسكرية واقعية يمكنها توسيع نطاق عملياته جوا كما على الأرض وكسر كل الخطوط الحمراء التي وضعها الصهاينة.

وفي هذا الصدد قال “أمير بوهبوط” المراسل العسكري لموقع “والى” العبري، حول الإسقاط المتكرر لطائرات إسرائيلية مسيرة من قبل المقاومة اللبنانية: إذا خسرت إسرائيل ثقلها التفوق الجوي في لبنان سيكون في ورطة كبيرة؛ لأنه يضر بشكل كبير بقدراتنا على جمع المعلومات الاستخبارية.

إسرائيل والتحدي المستعصي المتمثل في طائرات حزب الله بدون طيار

أشار مركز ألما للأبحاث والدراسات التابع للكيان الصهيوني إلى التحديات العديدة التي يواجهها هذا النظام ضد حزب الله وأعلن: التحدي الأهم الذي تواجهه إسرائيل ضد عمليات حزب الله يتعلق بهذا الحزب الذي تمكن من تحدي المنظومة الدفاعية الإسرائيلية . ينفذ حزب الله إجراءات تمويهية تجعل من الصعب تحديد مكان إطلاق طائراته بدون طيار ضد إسرائيل، ويمكنه أيضًا تنفيذ عمليات طائراته بدون طيار في فترة زمنية أقصر.

وأضاف هذا المركز الصهيوني: كما قام حزب الله بوضع عدد كبير من الطائرات بدون طيار بالقرب من الحدود مع إسرائيل (فلسطين المحتلة) وقام بإخفائها. وهذا الموضوع يتيح لحزب الله توفير الكثير من الوقت لإطلاق طائراته بدون طيار، وهذا الموضوع يجعل من الصعب للغاية على الجيش الإسرائيلي تحييد هذه الهجمات.

وبناء على ذلك ويرى الخبراء أن التحدي الآخر الذي يواجهه الجيش الصهيوني ضد طائرات حزب الله المسيرة يرتبط بمسألة الوقت؛ وهذا يعني أن وجود طائرات بدون طيار لحزب الله على حدود لبنان وفلسطين المحتلة سيقلل من زمن عمليات الطائرات بدون طيار لهذا الحزب، ونتيجة لذلك سيكون اعتراضها أكثر صعوبة من قبل دفاعات الجيش الصهيوني.

وفي توضيح هذه الحقيقة، أفاد موقع كالكاليست العبري، نقلًا عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، أن طائرات حزب الله بدون طيار تتحدى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب؛ لأن هذا الجيش يواجه مشكلة جدية في التعرف على الطائرات بدون طيار المذكورة.

وقبل ذلك كان الجيش الإسرائيلي قد نشر أجهزة اعتراضية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في شمال فلسطين المحتلة لمراقبة العملية. الطائرات بدون طيار ورصد الأسلحة الدقيقة الأخرى لحزب الله؛ لكن تقييم المؤسسات الإسرائيلية يظهر أن حزب الله كثيرا ما استخدم تقنيات “عبور العوائق” في هذه المنطقة، وبالتالي تمكن من تنفيذ عملياته بنجاح.

على السطح، تعتبر العملية الإسرائيلية غير فعالة. أمام تحدي كبير في مجال جمع المعلومات من قبل حزب الله؛ وعلى وجه الخصوص، فإن طائرات المقاومة اللبنانية بدون طيار تتجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وتحدد الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية.

على الرغم من أن نتائج عمليات حزب الله المتقدمة لدعم غزة تظهر نفسها بوضوح في المعركة الحالية؛ لكن المحللين يعتقدون أن نتائج ذلك ستكون أكثر وضوحا في مرحلة ما بعد الحرب. بحيث لم يعد بإمكان الجيش الصهيوني ادعاء التفوق الجوي في المنطقة وستواجه الطائرات الإسرائيلية بدون طيار مشكلة كبيرة في مجال الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية، وخاصة العمليات الإرهابية.

إرهاب في شمال الأراضي المحتلة؛ إسرائيل تحت نيران حزب الله
الصهاينة يعترفون بالهزيمة في أول 24 ساعة من الحرب مع حزب الله

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى