خطر جسيم على آلاف المرضى مع فشل المستشفيات في غزة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن الجميع تقريبا أغلقت المستشفيات في قطاع غزة أبوابها بسبب الجرائم الوحشية والممنهجة للكيان الصهيوني، ولم يتمكن سوى عدد قليل من المستشفيات من مواصلة نشاطها بشكل محدود، قال “ماهر شامية” مساعد النائب الفلسطيني أعلن وزير الصحة في قطاع غزة: مستشفيات غزة بسبب النقص الحاد في الوقود، أنها معرضة لخطر الإغلاق، وإذا لم تصل كميات جديدة من الوقود للمساعدة في تشغيل المولدات، فإن حياة الآلاف من وسيكون المرضى في خطر كبير خلال الساعات القادمة.
وأشار مسؤول وزارة الصحة بغزة إلى أن الطواقم الصحية تحتاج إلى 3600 لتر من الوقود يوميا للإبقاء على المراكز الصحية والعلاجية فاعلة بناء على سياسة التقنين وأكد: تم إغلاق عدد كبير من المستشفيات في القطاع الفترة الأخيرة بسبب نقص الوقود. وسيتم إغلاق مستشفى المعمداني خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين يمكن للمستشفيات الأخرى مثل مستشفيات كمال عدوان والصحابة والحلو أن تظل نشطة لمدة أقصاها 48 ساعة.
وحذر شامية من أن محطة الأوكسجين الوحيدة المتبقية في مستشفيات غزة ستخرج عن العمل بشكل كامل قريبا بسبب نقص الوقود، الأمر الذي يتطلب التحرك السريع لتوفير الكميات اللازمة من الوقود للحفاظ على ما تبقى من الوقود. المستشفيات جاهزة للعمل.
وأشار إلى النقص الحاد في الطواقم الطبية في مستشفيات غزة وأعلن: بالنظر إلى حالة التهجير وتهجير الطواقم الطبية من غزة من من الشمال إلى الجنوب الذي حدث في الأشهر الأولى من الحرب، نحن نواجه مشكلة النقص الحاد في الطواقم الطبية؛ بالإضافة إلى ذلك، استشهد عدد كبير من الطواقم الطبية في هجمات العدو الوحشية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني على غزة، ويواجه سكان هذه المنطقة نقصًا في الأدوية بنسبة 50٪، وهو ما زاد. بشكل مقلق منذ 7 أكتوبر. في الوقت الحالي، أدوية التخدير والمستلزمات الجراحية وأدوية الأمراض المزمنة وغيرها غير متوفرة بشكل كامل في قطاع غزة.
وفقًا لآخر الإحصائيات التي قدمها المكتب الإعلامي فإن أعلنت الحكومة في قطاع غزة أنه منذ بداية حرب غزة، خرج 33 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الهجمات العنيفة التي شنها المحتلون، واستهدف المحتلون خلال هذه الحرب 160 مركزا صحيا و131 سيارة إسعاف /p>
كما أن 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب منع النظام الصهيوني دخول الأدوية إلى قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية أن تدمير المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي وتعطيل المستشفيات الأخرى التي كانت قادرة على البقاء عاملة حتى الآن، يعني قرار إسرائيل هو إعدام جماعي للمرضى والجرحى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |