Get News Fast

حماس لبلينكن: أنت شريك في الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني!

ووصفت حركة حماس، في بيان لها، مواقف وزير الخارجية الأمريكي الذي يحاول تبرئة النظام الصهيوني، بأنها استمرار لسياسة التواطؤ الأمريكي في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع قدس الإخبارية، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنه في كافة مراحل المفاوضات المتعلقة بوقف الحرب، مع مراعاة المطالب العادلة للشعب الفلسطيني في إطار وقف الحرب المستمرة والانسحاب الكامل للاحتلال الصهيوني من قطاع غزة وعودة اللاجئين وإعادة إعمار الآثار والتوقيع على اتفاق جدي لتبادل الأسرى، واعتمدت نهجا بناء للتوصل إلى اتفاق شامل يرضي الطرفين.

وأشارت حركة حماس خلال بيان صحفي تلقت مركز فلسطين للإعلام نسخة منه: أن حركة حماس لديها تفاعل إيجابي مع الشعور مسؤولية ملي عن الخطة المقترحة الأخيرة وكل الخطط السابقة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.

وذكرت هذه الحركة أنها في اليوم التالي 5 مايو، عندما تلقت خطة وقف إطلاق النار المقترحة عبر أطراف الوساطة، أعطت رداً إيجابياً عليها، وأن وقد وصف الوسطاء وحتى الأطراف الأخرى في نفس الوقت ردنا بالإيجابية والمشجعة، إلا أن بنيامين نتنياهو رد على هذا التفاعل البناء وموافقة حماس على خطة وقف إطلاق النار المقترحة بمهاجمة رفح وتكثيف عدوانه على الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء البلاد. قطاع غزة.

ويواصل هذا البيان أن “حركة حماس تعارض بشكل واضح ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتاريخ 31 مايو 2024. واتخذت موقفا إيجابيا” لكن في المقابل، لم نرى من حكومة نظام القدس المحتلة برئاسة الإرهابي نتنياهو سوى الإصرار على استمرار حرب الإبادة الجماعية ومهاجمة المقترحات التي قدمها بايدن، وهذا على الرغم من أنها كانت كذلك. وزعم الكيان الصهيوني أن هذه الخطة قد تمت الموافقة عليها.

وأعلنت حماس في جزء آخر من بيانها أن هذه الحركة، انطلاقا من بنود قرار مجلس الأمن بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، تنسحب بشكل كامل من المحتلين من هذه المنطقة، تبادل الأسرى، إعادة إعمار الآثار، عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم في قطاع غزة، معارضة أي تغيير أو نقصان في عدد السكان أو منطقة قطاع غزة وتقديم المساعدات اللازمة لسكان غزة كما نرحب ونستعد للتعاون مع الأصدقاء الوسطاء لبدء مفاوضات غير مباشرة في إطار تنفيذ هذه المبادئ بما يتوافق مع مطالب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية. ص>

وأشارت هذه الحركة إلى أنه على النقيض من هذه التفاعلات، لم يجد المجتمع الدولي أي ترحيب أو موافقة من نتنياهو وحكومته النازية على قرار مجلس الأمن. بل وفي تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن ومبادرة الرئيس بايدن، استمروا في رفض أي وقف دائم لإطلاق النار.

كما أعلنت حركة حماس الأخيرة: بينما يواصل بلينكن ادعاءاته بشأن موافقة النظام الصهيوني على الخطة المقترحة الأخيرة، فإننا لا نسمع أي شيء من أي جهة. ولم نسمع أي تعليق من الصهاينة حول هذه الاتفاقية.

هذه الحركة أكدت على مواقف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي الذي حاول تبرئة النظام الصهيوني وغسل أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء النساء والأطفال والشيوخ، وتحميل حركة حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هو استمرار لنفس سياسة التواطؤ الأمريكي في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، والتي توفر الأساس لاستكمال جرائم الاحتلال. الكيان الصهيوني بدعم سياسي وعسكري كامل

وفي نهاية بيانها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه في هذا الصدد، نطالب السيد بلينكن وحكومة بايدن بدعم الحكومة نظام الاحتلال الفاشي الذي يخالف بشكل واضح كافة القوانين والمعاهدات الدولية يصر على مواصلة مهمة قتل وتدمير الشعب الفلسطيني للضغط (لوقف الحرب).

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى