تفاصيل العملية المشتركة لحزب الله ضد الأراضي المحتلة/ضربات قوية للمقاومة
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع المنار أعلنت حركة المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن هجوم مشترك بالصواريخ والطائرات المسيرة على ما لا يقل عن 9 قواعد عسكرية في شمال فلسطين المحتلة وهضبة الجولان المحتلة، ووصفته بأنه رد فعل، واصفة اغتيال “طالب سامي”. -align:justify”>عبدالله” الملقب بـ “أبو طالب”، أحد كبار قادة هذه الحركة، والذي قُتل في هجوم صاروخي مساء الثلاثاء مع 3 عناصر آخرين من هذه الحركة استشهد في قرية جويا جنوب لبنان.
أصدر حزب الله اللبناني بيانا أشار فيه إلى أن “المقاومة الإسلامية في الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيارstyle=”text-align:justify”> واستهدفت بالاشتراك مع صواريخ الكاتيوشا والفلق 6 قواعد عسكرية ومقرات للجيش الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة وهضبة الجولان المحتلة. ص>
كما أكدت هذه الحركة أنه “في نفس الوقت الذي تجري فيه هذه الهجمات، مقاتلات سلاح الجو التابع لحزب الله مع مجموعة من طائرات بدون طيار هاجم انتحاريون ثلاث قواعد أخرى للجيش الصهيوني” ويقال إن مقر المخابرات المسؤول عن العمليات الإرهابية للكيان الصهيوني كان يقع في إحدى هذه القواعد.
وبدوره أطلق الجيش الصهيوني ما يقارب 40 صاروخاً باتجاه منطقة الجليل وأعلنت هضبة الجولان المحتلة وادعت أن المنظومات الدفاعية لهذا النظام تصدت لبعض هذه الصواريخ وأصاب بعضها مناطق غير مأهولة وتسببت في بعض الحرائق شمال فلسطين المحتلة.
وفي هذا الصدد قال “ديفيد مانسر” المتحدث باسم الجيش الصهيوني أثناء الصحافة وزعم مؤتمر اليوم السبت أن النظام الصهيوني “سيرد بالقوة على كل اعتداءات حزب الله ويعيد الأمن إلى الحدود الشمالية بالجهود الدبلوماسية والحلول الأخرى”.
من ناحية أخرى، أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن واشنطن تتابع الصراعات على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان بقلق بالغ وأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس كافيا، ولكن ينبغي اتخاذ إجراءات أمنية خاصة للسيطرة على الوضع في المنطقة ومنع الحرب في هذه المنطقة.
سامي عبد الله”، أحد كبار قادة هذه الجماعة. وقامت حركة أكثر من 150 طائرة صاروخية بإطلاق النار على أهداف صهيونية شمال فلسطين المحتلة.