لقد أظهر الشعب الإيراني قوته في ملاحقة الشهداء
وفقًا لمراسل السياسة الخارجية وكالة تسنيم للأنباء، علي قال القائم بأعمال وزير الخارجية باقري كيني، اليوم، في حفل تأبين شهداء الخدمة بعنوان “شهداء رحلة أرديبهشت” الذي أقيم في مبنى وزارة الخارجية، إن شهر خرداد هو الشهر الأكثر ملحمية وأحداثا. للثورة الإسلامية. سواء كان 15 يونيو 1968، أو 14 يونيو 1968، أو 3 يونيو 1961، أو 31 يونيو 1960، كان هذا الشهر دائمًا شهرًا ملحميًا وملحميًا بالأحداث بالنسبة لشعبنا.
وأضاف: لكن شهداء رحلة أرديبهشت لم يصمدوا حتى جاء يونيو. لقد هرعوا إلى إلههم مقدمًا وخلقوا حادثة كبيرة. لكن الملحمة حدثت في الأول والثاني والثالث من يونيو في تبريز وطهران وبيرجاند ومشهد، وأمة بكل روعتها أظهرت أمام العالم أجمع قوة وسلطة وقوة نظام جمهورية إيران الإسلامية خلف القيادة.
وتابع باقري: اليوم نحزن على هذه المصيبة العظيمة، ولكننا مستمرون في توريث أموال ومدخرات هؤلاء الأحبة بقوة. والفخر. كلاهما استشهد آية الله رئيسي، واستشهد عزيز حسين أميرعبد اللهيان.
وأشار رئيس وزارة الخارجية: أن النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) كان له ولدان. وقدم القاسم في سبيل الله، وقدم إبراهيم في سبيل الله. لقد قدمنا اليوم قاسم وإبراهيم الثورة الإسلامية. ولكننا نتوقع أنه كما رزقه الله عز وجل الكوثر مقابل صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحمله على فقدان القاسم وإبراهيم، نتوقع أن يستقبل الكوثر من الله تعالى للثورة الإسلامية.
وأضاف: ونعد أيضًا بأننا سنكون أوصياء وحماة لهذا الكوتسار، ولن نجحد كما جحد البعض ذلك الكتسار في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم . ضمانتنا هي أمر الإمام. فقال حضرة الإمام: “قومنا خير من أهل الحجاز في عهد الرسول وأفضل من أهل العراق في عهد حضرة الأمير والسيد الشهداء”.
أوضح باقري: نعلن استعدادنا لاستضافة وحماية قصار الثورة الإسلامية مع ضمان أن الإمام معصوم أمام الله عز وجل، وإن شاء الله ، سيظهر هذا الكوتسار سواء كان حضرة الحجة (ع).
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |