طائرات بدون طيار الانتحارية. الكابوس الكبير للجيش الإسرائيلي
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن حزب الله اللبناني من وفي 8 أكتوبر، بدأت مع المقاومة الإسلامية هجمات على مواقع النظام الصهيوني في شمال الأراضي المحتلة، وتركزت هذه الهجمات بشكل خاص على أجهزة المخابرات وأجهزة الرادار التابعة للصهاينة في هذه المناطق. وظهر تأثير هذه الهجمات المستهدفة في الأسابيع الأخيرة بعد فشل أنظمة النظام الصهيوني الباهظة الثمن في التصدي لطائرات حزب الله بدون طيار، ويتفق الجميع في النظام على نجاح حزب الله في تدمير نظام الدفاع الجوي باستخدام طائرات انتحارية بدون طيار >
في نفس السياق، العقيد “عمر معربوني” الخبير في الشؤون العسكرية اللبنانية في حوار مع مراسل وكالة أنباء تسنيم في وأكد جنوب لبنان: أن استهداف الطائرات المسيرة يكمل عملية شل العدو سواء في المجال الدفاعي أو الهجومي، كما استخدم حزب الله صواريخ الدفاع الجوي في الاتجاه نفسه الآن ولم يكشف عن معالمها.
هناك مؤثرون أثبتوا فعاليتهم بالفعل. ولهذا السبب فإن حزب الله يستخدم هذا السلاح أكثر فأكثر لتدمير قوة إسرائيل وقوتها، وكذلك لإرسال رسائل متعددة الأغراض، بما في ذلك تمركز ونشر جنود العدو بالقرب من حدود لبنان.
بغض النظر عن قيام حزب الله بإسقاط الطائرات الصهيونية بدون طيار، فإن الطائرات الانتحارية والهجومية بدون طيار للمقاومة الإسلامية اللبنانية أصبحت كابوسًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي، لدرجة أن والصهاينة غير قادرين على مواجهتهم ومنعهم من الوصول بطائرات المقاومة المسيّرة تعترف بأهدافهم في الأراضي المحتلة. وكان آخر هذه العملية هو الهجوم على تجمع لجنود الاحتلال في بلدة كوش في الجليل الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من هؤلاء الجنود.
بينما جيش النظام الصهيوني يبذل كل جهده مقاتليها لمواجهة طائرات حزب الله بدون طيار، لكن عملياً يبدو أنهم فشلوا في تحقيق هذا الهدف. ومن ناحية أخرى، يستخدم حزب الله هذه الطائرات بدون طيار بشكل أكبر، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يستهدف الطائرات الإسرائيلية بدون طيار المتقدمة بدفاعه الجوي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |