طلب مقرر الأمم المتحدة فرض عقوبات على إسرائيل
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين تنتشر التحذيرات من المجاعة والجوع في جميع أنحاء القطاع. غزة لا تزال تتزايد، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء خلال كلمته إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ضد النظام الصهيوني، مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، في حوار ذكرته قناة الجزيرة: ما نحن عليه ونشهد في غزة واحدة من أكبر المجاعات في التاريخ.
وأضاف: منذ أكتوبر، بدأت إسرائيل حملة لتجويع سكان غزة، وخلال هذا الوقت، مات الأطفال بسبب ما تعرضنا له. جائع.
قال مراسل الأمم المتحدة: خبراء مستقلون في الأمم المتحدة يعتبرون ما يحدث في غزة إبادة جماعية. وما نحتاجه الآن هو فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل.
كما أكد: يجب الضغط على الحكومات للسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل (في غزة). يحتاج الأطفال الفلسطينيون إلى دعم المجتمع الدولي لإنهاء معاناتهم.
وتابع مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء قائلاً: معاناة الفلسطينيين مستمرة بسبب دعم واشنطن وحلفاء إسرائيل الآخرين .
في ظل استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الاحتلال وداعميه على قطاع غزة، تزامنا مع عدوان هذا النظام الغاشم على هذه المنطقة، تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة الموت. بسبب استمرار المجاعة في غزة.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد. إلى ذلك، فإن الجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق الأطفال في قطاع غزة لا توصف، ويعاني هؤلاء الأطفال من إصابات جسدية ونفسية بالغة نتيجة عدوان النظام الصهيوني، كما حذرت وكالات الأمم المتحدة من أنه إذا اتخذت إجراءات إنسانية و ولم تبذل الجهود الدولية لمعالجة حالة المجاعة في غزة، وبحلول شهر أكتوبر المقبل سنشهد كارثة غذائية في هذه المنطقة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.
إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وبحسب الإحصائيات الرسمية المسجلة في المستشفيات، فقد توفي ما يقارب 40 طفلاً بسبب سوء التغذية منذ بداية عدوان النظام الصهيوني على قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، مات عدد كبير من الأطفال بسبب الجوع، ولم يتم تسجيل إحصائياتهم؛ لأن أهالي هؤلاء الأطفال لم يتمكنوا من نقل أطفالهم إلى المستشفيات بسبب الحصار والقصف العنيف للعدو على مناطق مختلفة من غزة.
معظم وفيات الأطفال بسبب الجوع مرتبطة بالجوع. المنطقة الشمالية من قطاع غزة. وفي ظل قيام النظام الصهيوني بتشجيع سكان شمال غزة على الهجرة إلى المناطق الجنوبية وادعاء أن هذه المناطق آمنة، بعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال في جنوب غزة، وخاصة منطقة رفح، فإن النظام الصحي كما انهارت هذه المنطقة وأصبحت المستشفيات والمراكز الطبية غير قادرة على تقديم الخدمات للأهالي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |