هل نفذت حماس هجوما إلكترونيا قبل عملية طوفان الأقصى؟
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أعلنت شبكة التلفزيون 12 الإسرائيلية مؤخرًا في مقال عن الهجوم السيبراني على جزء من نظام المعلومات العسكرية لجيش النظام الإسرائيلي، قبل ساعات من بدء الهجوم الكبير لحركة حماس على الأراضي المحتلة في 15 مهر 1402.
كتبت هذه الشبكة العبرية أنه في ليلة 6 أكتوبر (14 أكتوبر من العام الماضي)، قبل سبع ساعات ونصف من بدء عملية طوفان الأقصى في الأراضي المحتلة عام 1948، تم الإبلاغ عن خلل في النظام الفني لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي، وكان من المفترض أن يقوم هذا النظام بإعداد ونقل معلومات مهمة وقيمة للغاية من شرائح الهاتف التي يستخدمها عناصر حماس مرة أخرى، وتدفقت إلى هذا المركز، لكن ذلك كان عندما كانت قوات حماس تحلق بالفعل باتجاه الأراضي المحتلة (في إشارة إلى الطيران بالمظلات) في محيط قطاع غزة.
يوم السبت. (15 أكتوبر من العام الماضي)، أطلقت فصائل المقاومة في غزة عملية أسمتها “عاصفة الأقصى” دفاعًا عن المسجد الأقصى، انطلقت ضد أعمال واعتداءات الصهاينة، تمكنت خلالها المقاومة من التوغل في الأراضي عام 1948. وكانت هذه العملية عبارة عن مزيج من العمليات البرية والجوية والبحرية والصاروخية، وهي، بحسب الصهاينة والمراقبين، العملية غير المسبوقة ضد إسرائيل في تاريخ احتلال الأراضي الفلسطينية في العقود السبعة الماضية، وبعدا آخر. وينبغي أن يضاف إلى هذه العملية، وهي أنها كانت عبارة عن هجوم إلكتروني ضد الصهاينة.
ونتيجة لهذه العملية، وبحسب الإحصائيات الرسمية، فقد قُتل 500 شخص وبحسب إحصائيات غير رسمية فقد قُتل ما يصل إلى 700 شخص من الجنود والمدنيين الصهاينة في الساعات الأولى من العملية، كما قُتلوا في الداخل الفلسطيني وجُرح ما يقرب من ألفي شخص وأُسر مئات آخرون. وردا على هذه العملية، قام النظام الإسرائيلي باستهداف غزة بشكل مسعور من الأرض والسماء، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 37 ألف شخص وجرح أو فقدان الآلاف بحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |