سياسي إسرائيلي: لا يوجد أي خبر عن النصر، إنهم يخدعوننا
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء تسنيم، حاييم رامون، سياسي إسرائيلي له تاريخ في وزارة العدل في الكيان الصهيوني كما أعلن في مذكرة أن السياسيين الإسرائيليين تعرضوا لهزيمة عسكرية ثقيلة ويحاولون اليوم تقديم الحرب على أنها انتصار للرأي العام.
وأعلن في مذكرته التي نشرت في الموقع الإخباري العبري نيوز وان، أنه منذ عام 2007، أيد جميع رؤساء الوزراء ووزراء الحرب ورؤساء أركان الجيش الإسرائيلي استراتيجية لم نهزم حماس بشكل كامل، وحتى 7 تشرين الأول (أكتوبر)، كانوا يعتبرون ذلك صحيحاً، ولكن بعد ذلك تلقينا ضربة قوية وقاتلة، كل هذا يحاول رؤساء الأركان المشتركة التحدث عن انتصاراتهم القضايا مرت أمام عيني.
هؤلاء الجنرالات يحاولون الفوز منذ أكثر من شهر، والجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو يعلنون أن إن هزيمة الجناح العسكري لحماس أصبحت قريبة جدًا، حتى أن بعض قادة أركان الجيش، وتحديدًا هيرتز هاليفي، أبلغوا المسؤولين السياسيين مرارًا وتكرارًا أن إسرائيل هزمت حماس، لكن هذه الهزيمة لن تعني نهاية الحرب والصراع ما زال مستمراً والنخب الاستخبارية باقية، لذا إذا سعت حماس إلى التحرك ضد إسرائيل مرة أخرى، فسنتحرك ضدها بسرعة.
هذه المذكرة ويتابع، من الواضح أن غالانت وهاليواي مقتنعان بأنهما يتعاملان مع مجتمع غبي، غبي لدرجة أنهما يمكنهما وصف هزيمة حماس بأنها وشيكة في غضون شهر، وهو ما يغذيه باستمرار، ومن المقبول تماما بالنسبة لهما أن يكونا كذلك وقال إن نهاية الحرب لا تعني نهاية الصراع وأن حماس ستستمر في قتل الإسرائيليين!
انتقادات لسياسات الحرب لإسرائيل كتب هذا السياسي الصهيوني المتطرف في حكومة نتنياهو: لقد قررت حكومة الحرب الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة للجيش عدم احتلال قطاع غزة بالكامل، وهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله التغلب على القوة العسكرية لحماس وهو خارج جدول الأعمال، وبدلاً من ذلك فضلوا تنفيذ الإستراتيجية الفاشلة بالفعل المتمثلة في سحب الجيش الإسرائيلي من المنطقة بعد كل عملية، والتي نجحت فيها حماس بعد خروج قوات الجيش واستعادت سيطرتها.
واعترف أخيراً: الحقيقة المرة هي أن غالانت كوزير الحرب، هاليفي كرئيس أركان الجيش ومعهما بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء يدركون جيداً أنهم تعرضوا لهزيمة تاريخية في هذه الحرب، واستطاعوا أن يقودوا إسرائيل إلى هزيمة نكراء، لكنهم لم يرغبوا في ذلك منذ أشهر لتغيير استراتيجيتهم الفاشلة، لأن ذلك يعني اعترافاً واضحاً بالفشل. إنهم يريدون قبول الفشل ولكن في نفس الوقت يقدمونه على أنه انتصار للمجتمع.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |