الحكيم: الإدانة اللفظية للجرائم الصهيونية لا فائدة منها
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وأكد السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي في خطب صلاة عيد الأضحى ببغداد على أهمية تحديد منصب رئيس مجلس النواب العراقي وقال: هذا المنصب المهم لا ينبغي أن يكون. ستترك شاغرة بسبب الخلافات السياسية لمجموعات محددة. وقد أكدنا منذ بداية العمل بوضوح على أن مهمة هذا المنصب يجب أن تحدد باتفاق الأخوة والشركاء وبعيداً عن المنافسات الداخلية للبرلمان.
إن هذا الموقف يمس بالعملية السياسية الديمقراطية وقواعد الاستقرار السياسي في البلاد، والتي نؤكد على أهمية حمايتها. وطالب زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي جميع القوى السياسية بتحديد مهمة هذه القضية الوطنية على أساس الآليات القانونية والشراكة الوطنية وعدم السماح لها بأن تصبح سببا للصراع والخلاف بين الطيف.
وشدد على أن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية الأساسية لضمير الأمة العربية والإسلامية وكل شعوب العالم الحرة وأضاف: “الاكتفاء بالإدانة اللغوية ضد المنطق من الوقاحة وانتهاك كافة القوانين الدولية” والإنسان لا فائدة منه لدى الكيان الصهيوني، وهذا أمر يدركه العالم، ولو متأخرا. وفي دعم هذه القضية العادلة والمشروعة، عليه أن يستعيد دوره الرائد و وقال: كلنا مسؤولون أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة عما يحدث في فلسطين العزيزة.
لافتاً إلى التقدم الكبير في العلاقات والتعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة العربية. وقال: إن ذلك يجعلنا نسعى أكثر من أي وقت مضى إلى تحويل هذه العلاقات إلى خطط وخطط استراتيجية، ومن أجل عودة هذه المنطقة المليئة بالثروات والأهمية التاريخية والعمق الاستراتيجي، فلنجتهد من أجل هيبتها ومكانتها الرائدة في العالم. على مستوى العالم، الأمر يتعلق بوحدتنا وتضامننا وتجاوز خلافات الأمس.
وفي النهاية أشار الحكيم إلى أن الفرص والعوامل البناءة المتاحة لنا. أكثر بكثير من أي تهديد أو تحدي، وهو أمر سنواجهه في مواصلة رحلتنا ودعونا لا ننسى أن لنا نفس المصير وأن مستقبل أجيالنا يتطلب وحدة الأمم في طريق هدف واحد. هدف ليس إلا البناء والاستقرار والازدهار. لا قيمة للعالمية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |