وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تمتلك ما لا يقل عن 90 رأسًا نوويًا
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، أعلنت هذه وسائل الإعلام العبرية في تقرير نشره مساء الاثنين، معهد سيبري، نقلاً عن كلام وزيرة التراث الإسرائيلي عميخا، التي أعلنت أنه يجب استخدام قنبلة نووية ضد قطاع غزة، وأعلنت في تقرير أن إسرائيل تقوم حاليًا بإصلاح وتحديث محطة كهرباء ديمونة وهي قادرة حاليًا على إطلاق قنابل نووية من خلال مقاتلات F-16A وF-15. بينما صواريخ أريحا قادرة أيضاً على حمل رؤوس نووية وربما تمتلك أسلحة أخرى في هذا المجال، من بينها غواصات دولفين: أما بالنسبة لإسرائيل، فيؤكد التقرير أن إسرائيل تمتلك 90 رأساً نووياً، وهو أقل مما هو موجود التقديرات، في حين تشير بعض التقارير إلى أن إسرائيل تمتلك أكثر من 300 رأس نووي.
وبحسب التقييمات الحالية، تحتفظ إسرائيل برؤوسها النووية بشكل منفصل عن حاملات ومنصات إطلاق، وفي هذا التقرير، بحسب تصريحات الوزير عميحاي إلياهو من حزب أوتساما يهوديت، أنه بعد أحداث 7 أكتوبر تم التأكيد على ضرورة استخدام القنبلة النووية ضد غزة، كما ذكر 750 و1110 كيلوغرام من البلوتونيوم، والتي يمكن استخدامها نظريًا لصنع ما بين 187 و277 رأسًا نوويًا، 4 كيلوغرامات من البلوتونيوم لكل رأس حربي – لكن المعلومات المتوفرة لدى المعهد تؤكد وجود 90 رأسًا نوويًا، 30 منها مخصصة لإطلاق النار من خلال المقاتلات. ورغم الإعلان عن تكليف مقاتلات من طراز F-16A وF-15 بهذه المهمة، إلا أن الحكومة الأمريكية أعلنت في عام 2019 أنها قدمت سربًا جويًا نوويًا لإسرائيل.
كما أنتجت 50 من قنابلها النووية على شكل رؤوس حربية لإطلاق صواريخ أريحا الباليستية.
ويؤكد المعهد أن إسرائيل لم تعلن رسميا عن امتلاكها مثل هذه الأسلحة، وفي الوقت نفسه تشير التقديرات إلى أن هذه الأسلحة مخزنة في مستودعات تحت الأرض.
صواريخ جريحا، التي تنتج إسرائيل الإصدارين الثاني والثالث منها، دخلت الخدمة في الجيش منذ عام 2011 ويبلغ مداها 4000 كيلومتر.
كما أكد هذا المركز الدولي على أن غواصات دولفين الخمس التي اشترتها تل أبيب من ألمانيا وتقع قاعدتها في حيفا قادرة أيضا على إطلاق الصواريخ النووية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |