من المستحيل تدمير حماس/ لقد تحولت حماس من مجموعة صغيرة إلى جيش
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، في ظل استمرار انتقادات وضغوط الأوساط الإعلامية وشخصيات سياسية بارزة من المعارضة في الأراضي المحتلة ضد بنيامين نتنياهو في ظل عدم الكفاءة في إدارة حرب غزة والفشل في حلها”. وتزايدت أهداف هذا النظام في كبح جماح المقاومة الفلسطينية في مستنقع غزة، وبعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب في غزة، اعترف قائد كبير من قوات الاحتلال بالقوة العسكرية لحركة حماس في وقوفها في وجه جيش الاحتلال. هذا النظام.
في هذا الصدد، الجنرال “يارون فينكلمان سبان> سبان>” اعترف قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الأسبوع الماضي، في لقاء خاص لتقييم القوة العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، بأن حماس لم تعد مجموعة عسكرية صغيرة، بل تحولت إلى مجموعة عسكرية. جيش منظم محليا.
في تقييمه للجهود المبذولة لاحتواء حماس خلال الأشهر الثمانية الأخيرة في حرب غزة، ذكر أن “حماس لم تعد حركة منظمة، بل أصبحت جيشا من الفدائيين.” وتم تمويه المنظمات الفلسطينية المحلية.”
وقبل ذلك اعترف دانيال هاجاري المتحدث باسم الاحتلال في مقابلة مع القناة 13 العبرية أن ” حتى عندما لا تحل حكومة في غزة محل حماس، فمن المستحيل الحديث عن تدمير حماس، وهذا إخفاء الحقائق عن الجمهور في إسرائيل.
مع تزايد الخسائر العسكرية وتفاقم الأمراض النفسية والانتحار بين جنود هذا النظام، بات مدى الانقسامات في فلسطين المحتلة بين قيادات هذا النظام على من جهة وضغوط التسوية من جهة أخرى الجالسون توصلوا إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد اعترف الجيش الصهيوني أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 15 أكتوبر 1402هـ قُتل في المعارك أكثر من 3720 جنديا من جنود هذا النظام. .
وحتى الآن اعترفت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني بالرقابة المشددة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي في إعلان أرقام ضحاياه؛ ويأتي هذا الإجراء بسبب ارتفاع عدد الضحايا بين الجنود الصهاينة في الحرب ضد قطاع غزة، والخوف من المزيد من ردود الفعل الداخلية في الأراضي المحتلة.
وكانت هذه وسائل الإعلام في وقت سابق كشفت عن عدد الجرحى الذي أعلنه جيش النظام الصهيوني، بحسب الإحصائيات التي قدمها مستشفيات هذا النظام التي يقدمونها هناك فرق كبير.
كما أعلنت الشبكة 12 التابعة للنظام الصهيوني في وقت سابق أن جيش هذا النظام طلب من سلطات المستشفى أن يقوم الجيش بذلك عدم نشر أي إحصائيات عن الضحايا.