نهب القمح السوري في ظل الدعم الأمريكي
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، هفت ل ومنذ سنوات، تقوم الإدارة الذاتية بتوجيهات من قوات سوريا الديمقراطية (قوات سوريا الديمقراطية) بنهب وتهريب كافة منتجات القمح في منطقة “الجزيرة السورية” خارج سوريا. ومن الناحية الزراعية تعتبر هذه المنطقة منطقة مهمة لعموم البلاد وتقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات وتمدها بمواد غذائية أخرى إضافة إلى القمح.
تحكم QSD في هذا وتسببت المنطقة في حرمان دمشق من الوصول إلى المنتج الاستراتيجي المتمثل في القمح الذي يشكل حجر الزاوية في توفير الخبز للمواطنين السوريين. هذا بينما كانت سوريا تنتج قبل الحرب أربعة ملايين طن من القمح، لكنها الآن فقدت الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الاستراتيجي. وحالياً تنتج سوريا مليون طن من القمح سنوياً. وفي الوقت نفسه تحتاج لتلبية احتياجات مواطنيها إلى استيراد مليون طن من القمح سنوياً، ويتم تصديرها إلى الخارج تحت النبل الأمريكي عبر ميليشيات قسد، ومثلها النفط السوري الذي يتم استخراجه وتهريبه من هؤلاء. المناطق، يتم تصدير هذا المنتج أيضًا بشكل غير قانوني.
مشكلة أخرى لهذه المنطقة هي؛ لأن حكومة الحكم الذاتي بقيادة قسد خفضت سعر الشراء المضمون من 430 دولاراً إلى 300 دولار للطن، وأصبح ذلك أساساً لاحتجاج المزارعين السوريين.
أمام الحكومة الذاتية في بيان صادر عن الإدارة الذاتية وتبين أن الحصار الاقتصادي الذي تفرضه تركيا والهجمات والتعديات المتكررة على البنية التحتية الاقتصادية، وخاصة مصادر النفط والآبار، أدى إلى خسائر فادحة في الاقتصاد وعدم القدرة على توفير هامش ربح مناسب للمزارعين.
ولكن على الرغم من أن QSD لا تسمي الولايات المتحدة بسبب المصالح السياسية، إلا أنه ليس سراً أن واشنطن تشعر بوضوح بمعاناة المزارعين السوريين؛ لأن العقوبات الأحادية الجانب أعاقت تطوير الآلات الزراعية وحدت من استيراد الأسمدة والأدوية.
إلا أن الحكومة السورية لا تزال تحاول منع تدمير بعض القمح الداعم الزراعة في البلاد ويطبق سعر الشراء المضمون أيضًا على المزارعين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية. وفي السياق ذاته قال “حسن قطنا” وزير الزراعة السوري: سيتم استلام هذا المنتج اعتباراً من 26 أيار 2024 في مراكز الاستقبال التابعة لشركة الحبوب بسعر 5500 ليرة سورية لمنتج القمح على أساس المواصفات القياسية المعتمدة من وزارة التجارة الداخلية.
توقعت الحكومة السورية أن يتجاوز إنتاج القمح مليون طن عام 2024 واستلام القمح من قبل المؤسسة السورية للحبوب بدأت الشهر الماضي من خلال المراكز التابعة للحكومة في المحافظات الأخرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |