ويشعر الغرب بالقلق من الاتفاقيات والتقارب المفرط بين موسكو وبيونغ يانغ
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الليلة الماضية، خلال زيارته لكندا، على ضرورة توحيد الدول الغربية بشكل أكبر على خلفية توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال ستولتنبرغ: “نظرًا لأن كوريا الشمالية والصين وإيران وروسيا أصبحت موحدة أكثر فأكثر، فمن المهم جدًا أن نؤمن بها كدول”. الحرية والديمقراطية، دعونا نعزز تحالفنا.” عليها أن تختار بين روسيا وأوروبا، وإذا لم تغير الصين سلوكها، فسوف يؤثر ذلك على علاقاتها التجارية مع أوروبا والولايات المتحدة.
سيرجي لافروف وزير الخارجية خارجية روسيا الليلة الماضية، وفي ختام زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى بيونغ يانغ، قال لمراسل روسي: بند المساعدة المتبادلة في حالة انتهاك اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجديدة بين روسيا وكوريا الشمالية لا يمكن إلا أن يكون يعترض عليه من لديه مثل هذه النية فيما يتعلق بأحد الأمرين اللذين خططت لهما البلاد. وقال: “إذا رأى أي شخص تطلعات غير قانونية في هذه الاتفاقية، فإن بند المساعدة المتبادلة في حالة العدوان لا يمكن الاعتراض عليه إلا من قبل أولئك الذين يخططون لغزو كوريا الشمالية أو الاتحاد الروسي”.
وأشار لافروف إلى أن الفقرة ذات الصلة أكدت على أن هذا الإجراء سيتم تنفيذه على أساس المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الوطنية في روسيا وكوريا الشمالية. وفي هذا الصدد، نصح وزير الخارجية الروسي من يشكك في هذه الفقرة أن يقرأها بعناية. ووفقا له، نحن نتحدث فقط عن الموقف الدفاعي.
كما علق دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، على المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام الغربية، والتي وحذر من أن توسيع التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يعد تحالفا ضد الغرب، وأكد أن التعاون العسكري بين البلدين ليس ضد دول ثالثة. وقال: نطور علاقاتنا، خاصة مع جيراننا، ليس ضد أحد، بل من أجل المصالح الوطنية ولصالح شعبي البلدين، وفي هذا الصدد فإن الاتفاق الاستراتيجي بين روسيا وكوريا ليس ضد أي أحد. دولة ثالثة
كما أشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الشمالية، في حين أن كافة تصرفات الدول الغربية واضحة. المخطط لها ضد روسيا، في حين أن هذه الوثيقة هي إطار مفاهيمي يحدد الحالة المستقبلية للعلاقات الثنائية ويظهر أن كلا الجانبين يهدفان إلى تطوير جميع المتجهات في العلاقات الثنائية.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |