مهمة المبعوث الأميركي في بيروت فشلت مجدداً
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما في في الأيام الماضية، جاء المبعوث الأميركي عاموس هوشستين، بعد تصاعد الهجمات الصاروخية لحزب الله المناهض للصهيونية، في رحلة مفاجئة إلى فلسطين المحتلة وبيروت، نقلت مصادر إعلامية في لبنان عن هوشستين قوله إن الجهود المبذولة لحل الوضع في شمال إسرائيل (المحتلة) فلسطين) هُزِمَت.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر مطلعة على أجواء رحلة هوشستاين إلى بيروت: رغم كل التهديدات التي وجهتها السلطات الإسرائيلية ضده لبنان والمبعوث الأميركي نقلاها إلى السلطات اللبنانية، لكن القضايا لا تزال تدور حول معادلات الماضي.
أميركا تعلم أن الجبهة الجنوبية لبنان وغزة لا ينفصلان
وبناء على ذلك يبدو أن الجانب الأميركي مقتنع بعدم إمكانية فصل الجبهة الجنوبية للبنان عن لبنان. غزة، والحكومة الأميركية مضطرة إلى تغيير هذه المعادلة. وبما أن حزب الله متمسك بهذه المعادلة منذ اليوم الأول لدخوله معركة الأقصى في 8 أكتوبر 2023، فلن يكون هناك نقاش حول جبهة الجنوب اللبناني إلا بعد توقف الحرب في غزة بشكل كامل.
أفادت مصادر مطلعة في حديث لموقع النشرة أن عاموس هوشستين سعى في رحلته الجديدة إلى فلسطين المحتلة وبيروت إلى ضبط سرعة التوتر العسكري على حدود الجانبين بدلا من وقفها. وعلى وجه الخصوص، كان المبعوث الأميركي يعلم جيداً أنه لا يستطيع أن يطلب من حزب الله وقف عملياته؛ لأن جواب حزب الله واضح بالفعل ولا يحتاج إلى مزيد من التوضيح.
وأكدت هذه المصادر: أن الحكومة الأميركية ترى أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هناك ما يكفي في غزة. الهدنة التي ستؤثر حتماً بشكل تلقائي على الوضع في الجبهة الجنوبية للبنان لا تؤيد، وهذا يعني أن إسرائيل لن يكون لديها الشجاعة والقوة للقيام بأي إجراء ضد لبنان. ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أن واشنطن لا تسعى أبدًا إلى توسيع نطاق الحرب في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، وبسبب القلق بشأن هذه القضية، قامت بإرسال هوشستين مرارًا وتكرارًا إلى تل أبيب وبيروت.
وفقًا لهذا التقرير، فإن الولايات المتحدة قبلت بأن الصراع على حدود لبنان وفلسطين المحتلة سيستمر حتى نهاية حرب غزة، وبناء على ذلك، فإنها تحاول السيطرة على سرعته وكثافة الصراع وألا يؤدي إلى حرب واسعة النطاق.
وأكدت هذه المصادر: أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في هذا الصدد؛ خاصة وأن تل أبيب تتحدث عن انتهاء العملية العسكرية في مدينة رفح خلال الأسابيع المقبلة. وقد يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراعات على جبهات الحرب الأخرى، ولكن من الممكن أيضًا أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
“عاموس هوكشتاين” ووصل المبعوث الأميركي، الذي زار الأراضي المحتلة يوم الاثنين، إلى بيروت يوم الثلاثاء للقاء السلطات اللبنانية وبحث التوترات على حدود لبنان وفلسطين المحتلة.
المبعوث بعد لقائه مع “نبيه بري” رئيس مجلس النواب اللبناني، دون أن يذكر أياً من الاعتداءات الوحشية التي يقوم بها النظام الصهيوني ضد المدنيين اللبنانيين، صرحت الولايات المتحدة: “إن الصراع على طول الخط الأزرق بين حزب الله وإسرائيل مستمر إن استمرارها لفترة طويلة سيؤدي إلى مقتل مدنيين وإلحاق أضرار بممتلكات الشعب واقتصاد لبنان، وسوف يعاني هذا البلد دون أي مبرر.
بعد تصاعد هجمات حزب الله الصاروخية على شمال فلسطين المحتلة، الأمر الذي أصاب الصهاينة وحتى الولايات المتحدة بالذعر. وأصبح الغرب أيضا، اضطر هذا المبعوث الأمريكي المثير للجدل إلى الذهاب إلى المنطقة في رحلة مفاجئة لإنقاذ الصهاينة في شمال فلسطين المحتلة، وانضمام غزة وحزب الله إلى معركة طوفان الأقصى، سافر عاموس هوكشتاين، بهدف تهدئة جنوب لبنان وإنقاذ المحتلين في شمال فلسطين المحتلة، إلى لبنان مرات عديدة وكان يحاول وقف عمليات حزب الله؛ لكن في كل مرة كان يقابل برفض المقاومة والسلطات اللبنانية.
نقلت وسائل إعلام عبرية رداً على رحلة هوكشتاين إلى بيروت: عاد هوكشتاين من لبنان بتشاؤم. وخالي الوفاض؛ لأن حزب الله ملتزم بربط الجبهة الجنوبية للبنان بقطاع غزة، بمعنى أن السلام في شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) يعتمد على وقف الحرب في قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |