إحصائيات رهيبة لـ 260 يومًا من الوحشية الصهيونية في قطاع غزة
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد مرور 260 يومًا على عدوان نظام الاحتلال ضد غزة، قدم المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إحصائية مرعبة لوحشية هذا النظام وقتله للمدنيين الفلسطينيين، وأعلن أن كل مظاهر الحياة في غزة دمرت وهذا المستوى من الوحشية وفظيع وغير مسبوق في العالم.
وبحسب هذا التصريح فإن قوات الاحتلال الصهيونية استشهدت 37 ألفاً و551 مدنياً، منهم 15 ألفاً و821 طفلاً و10 آلاف و475 امرأة، في حين ولا يزال هناك ما يقرب من 10 آلاف من الشهداء التاليين، وهناك أطلال، وهناك أيضًا آلاف المفقودين ومصيرهم مجهول. وتشير التقييمات إلى أنه في المتوسط يُذبح أكثر من 144 فلسطينيًا في هجمات الجيش الإسرائيلي كل يوم، وهذه الإحصائية رقم رهيب للغاية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك في الحروب المعاصرة.
المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية، واصلا تقريره، أعلن أن فرق هذه المنظمة وثقت 3331 جريمة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين. واستنادا إلى الأدلة الموجودة، فقد حول جنود النظام الصهيوني المدنيين إلى أهداف “قانونية” لهم. وبالإضافة إلى ذلك، استشهد في الهجمات الإسرائيلية 152 صحافياً و499 عضواً في الطواقم الطبية و70 عضواً في فرق الدفاع المدني. وبحسب هذا التقرير، بعد 260 يوماً من الحرب، أصيب في غزة 85,911 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، و70 آخرين. % من ضحايا مجازر إسرائيل ضد غزة نساء وأطفال.
قوي>
وفي بقية هذا التقرير يتم ذكر المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مستشفيات قطاع غزة ويذكر أن ظاهرة المقابر الجماعية لأول مرة في العام تاريخ الصراعات العالمية، فقد ظهر بهذا الحجم والشكل، إذ تم اكتشاف أكثر من 7 مقابر جماعية في مستشفيات بمناطق مختلفة من قطاع غزة، دُفن فيها 520 شهيداً.
دمار هائل في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي
بحسب هذا التقرير نتيجة الدمار الهائل الذي أحدثه الجيش الصهيوني في غزة أكثر من 60% من المباني في قطاع غزة غير صالحة للعيش ومدمرة، وأغلب الدمار حدث نتيجة القصف والانفجار. وتشير المعلومات إلى أن إسرائيل ألقت أكثر من 79 ألف طن من المتفجرات على أهل غزة، إضافة إلى تنفيذ العديد من العمليات العدوانية عبر الجرافات لتدمير منازل أهل غزة، وتشير الإحصائيات الأولية وغير النهائية إلى تمامها تدمير ما لا يقل عن 150 ألف وحدة سكنية و200 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي. ويذكر في استمرار لهذا التقرير أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بتجريف آلاف الكيلومترات من الشوارع في قطاع غزة في أكبر عملية تهجير قسري
وعلى مستوى البنية التحتية المدنية، تظهر الأبحاث أن النظام الصهيوني دمر معظم المباني العامة في قطاع غزة، بما في ذلك مئات المباني الثقافية ومراكز الخدمات وآبار المياه، 110 كما دمر المدارس والمؤسسات التعليمية وجميع الجامعات في غزة بشكل كامل. و608 مساجد و3 كنائس.
بالإضافة إلى ذلك، نفذ النظام الإسرائيلي أكبر وأوسع عملية تهجير قسري ضد الشعب الفلسطيني في التاريخ الحديث؛ حيث اضطر مليوني فلسطيني إلى النزوح تحت القصف والقتل، ويعيشون حاليا في مراكز الإيواء والخيام. ويتمركز أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص في مدينة رفح الحدودية، التي تعرضت لقصف شديد في الأيام الأخيرة وتحت تهديدات متزايدة من الجيش الإسرائيلي.
الجوع سلاح حرب إسرائيل ضد أهل غزة لقد تم استخدامه كسلاح حرب ضد المدنيين، وقد منع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذاء والدواء، إلى هذه المنطقة من قبل إغلاق المعابر. وهي القضية التي أدت إلى وفاة مئات الأشخاص في غزة بسبب الجوع الشديد. واستهدفت سياسة الجوع بشكل خاص سكان المحافظة وشمال غزة؛ حيث يعيش 300 ألف مريض فلسطيني في هذه المناطق في مجاعة حقيقية، وحتى الآن مات أكثر من 33 شخصا في شمال غزة، معظمهم من الأطفال، بسبب الجوع.
انتشار الأمراض المختلفة بين المدنيين في غزة
كما أصيب عدد كبير من سكان غزة بأمراض مختلفة بسبب النزوح ونقص الرعاية الصحية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مليون و660 ألفا و492 شخصا في غزة أصيبوا بالأمراض المعدية، كما أعلنت أن 71 ألفا و338 شخصا أصيبوا أيضا بالتهاب الكبد الفيروسي. كما يعاني 350 ألف شخص من أمراض مزمنة، حياتهم معرضة للخطر بسبب نقص الدواء. كما أن النساء الحوامل من أكبر ضحايا هذه الحرب، وبحسب الإحصائيات المتوفرة فإن 60 ألف امرأة حامل في غزة معرضات لخطر جسيم بسبب نقص الرعاية الصحية.
تدمير النظام الصحي في غزة
بحسب هذا التقرير، حاولت إسرائيل بشكل منهجي تدمير النظام الصحي في غزة وعطلت 33 من أصل 36 مستشفى في غزة. غزة . كما أن 64 مركزًا صحيًا في غزة خارج الخدمة بشكل كامل، كما تم استهداف 160 مؤسسة صحية من قبل جيش الاحتلال من أصل 5000 فلسطيني
بحسب التقرير. أعلاه التقرير، قتلت قوات النظام الصهيوني أكثر من 5000 فلسطيني، بينهم مئات النساء، من منازلهم ومراكز الإيواء أثناء القيادة على الطرقات، ولا توجد معلومات عن مصيرهم. لكن بعض التقارير تشير إلى أن عدداً من المختطفين لدى الجيش الإسرائيلي قتلوا في سجون هذا النظام، فيما يتعرض الباقون لتعذيب رهيب. وذكر العشرات من هؤلاء المختطفين الذين أطلق سراحهم مؤخراً، بينهم نساء وأطفال، أنهم تعرضوا لكافة أنواع السلوك الوحشي والضرب في سجون الاحتلال، بما في ذلك التعذيب حتى الموت والتحرش والعنف الجنسي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |