زارعي: لا يمكن لإسرائيل أن تقبل نهاية حرب غزة
قال سعد الله زارع رئيس معهد نور للمفكرين في لقاء استعرض آخر التطورات في غزة والأراضي المحتلة وإظهار قوة المقاومة، في إشارة إلى تطور حرب غزة: لقد وشهدت تصاعدا في أعمال وعمليات المقاومة خلال الشهر الماضي. وفي الأشهر الأخيرة، زادت المقاومة الفلسطينية عدد عملياتها من 110 عملية في أبريل/نيسان إلى 340 عملية في مايو/أيار، وهي زيادة كبيرة.
كما أشار إلى تكثيف عمليات المقاومة في لبنان ضد الصهاينة وأضاف: “زاد حزب الله اللبناني من عملياته في الشهر الماضي مرتين تقريباً مقارنة بشهر نيسان/أبريل وأكثر من ثلاث مرات مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير”.
وعتبر هذا الخبير الإقليمي أن هذه العملية التي قامت بها المقاومة اللبنانية تأتي في إطار الضغط على النظام الصهيوني لإنهاء الحرب في غزة.
كما ذكر زارعي العمليات البحرية للمقاومة اليمنية، وفي هذا السياق ذكر هجوم المقاومة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية، وهو في رأيه أمر مهم التطور في حرب غزة يعتبر.
كما أشار هذا الخبير الإقليمي الكبير إلى عملية المقاومة العراقية في الأراضي المحتلة واستهدافها. وقال ميناء حيفا: المقاومة شهد العراق أيضا زيادة في العمليات من حيث النوعية والكمية. وكان يعلم أن وجود هذا النظام أصبح في خطر، وهو في رأيه يحتاج إلى رعاية خاصة. لماذا تعيش إسرائيل الوضع الحياة والموت؟ وأشار في هذا السياق إلى الأسس الأربعة لوجود النظام الصهيوني، وكلها ضعيفة ومنهارة في حرب غزة.
واعتبر الأجهزة الاستخباراتية والأمنية (الموساد وأمان والشاباك وغيرها من الأجهزة الأمنية التابعة للكيان الصهيوني) من الأسس والمحركات الأساسية لهجمات إسرائيل وقال: هذه الأجهزة هي محركات عمليات إسرائيل في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية، وهي تصمم هذه العمليات بناءً على معلومات من جهاز المخابرات بحيث تعيش أجهزة المخابرات الإسرائيلية بعد عمر إسرائيل نفسها.
واعتبر زارعي الجيش الإسرائيلي هو الأساس والركيزة الثانية لهذا النظام الذي يبلغ قوامه 1,200,000 جندي، والمدعومين دون قيود من حيث المعدات والأسلحة، حتى الأسلحة النووية تحت تصرف هذا النظام، وبحسب قوله وبحسب التقارير فإن لديها 200 رأس نووي.
وأشار إلى عمليات حزب الله في شمال فلسطين المحتلة وقال إن حزب الله أصاب إسرائيل بالشلل. شمال لبنان وأن هذه المناطق هي عملياً منطقة إسرائيلية تمت إزالتها. وأشار زارعي في هذا السياق إلى كلام “أفيغدور ليبرمان” وزير خارجية إسرائيل الأسبق، الذي أعلن بجرأة أن حزب الله قد استولى على المنطقة الشمالية من إسرائيل.
وأضاف زارعي في إشارة إلى عدم قدرة النظام الصهيوني على التعامل مع المقاومة الفلسطينية: في نظر الإسرائيليين لم يعد من الممكن الاعتماد على معلومات الجيش وأجهزة المخابرات، لأن لقد انهارت أسس المخابرات الإسرائيلية وبعد مرور ما يقرب من 9 أشهر يتحدثون عن وجود نفق المقاومة، وفي عملية المقاومة الأخيرة في جباليا قُتل وأسر منهم إسرائيليون.
وأشار وأضاف إلى ضعف الجيش وإجرام هذا النظام الصهيوني في استهداف المدنيين في غزة: غزة ليس لديها نظام دفاع جوي وتقصف بيوت الناس وفي هذه دمرت الهجمات أكثر من 80 ألف منزل في غزة، ولكن من أين تأتي هذه الجريمة في العالم؟ يسمونها قوة الجيش.
واعتبر هذا المحلل الكبير للمنطقة أن القاعدة الثالثة وقوة إسرائيل تكمن في قوتها السياسية التي استطاعت أن تجمع اليهود المشتتين من كل أنحاء العالم تحت مظلة واحدة وعنوان قلب إسرائيل ولدت الأرض المحتلة، وبعد انتهاء الحماية البريطانية على فلسطين عام 1947، أعلنت إسرائيل على الفور وجودها.
كبير خبراء ولفتت المنطقة إلى أن إسرائيل لم تتمكن من إنهاء الحرب في آخر 20 و30 عاما وهذه الحروب انتهت بالوساطة والاتفاق، وقالت: إذا قبلت إسرائيل بإنهاء الحرب في العملية السياسية فسوف تنحل. لقد وقعت نفسها وستنهار جميع ركائز إسرائيل: “إن وقف الحرب لن يحل مخاوف إسرائيل الاستراتيجية بأي شكل من الأشكال”، في إشارة إلى تحديات وإخفاقات النظام الصهيوني في هذه الأربعة. وأشار الأساس الذي يقوم عليه إلى الانقسامات العميقة التي نشأت بين قيادات الصهاينة وقال: إن المعارضين والمؤيدين للنظام الصهيوني لا يشتركون في الرأي في أي مجال، وكل فئة تعطي رأياً واحداً، يقول التيار المعاكس بل على العكس هناك معارضة كاملة بينهما ولا يوجد منصة سياسية تحت مظلة واحدة وانهارت.
وأشار الأجنبي أيضاً. وتوضيح: إن أحد أهم أسباب بقاء إسرائيل ونشأتها هو الدعم الخارجي. وفي بداية الحرب اعترفت 147 دولة بفلسطين دولة فلسطينية مستقلة، وأصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما ضد إسرائيل، اتهمت فيه هذا النظام بالإبادة الجماعية ووضعته على قائمة الأنظمة القاتلة للأطفال dir=”RTL” style=”text-align:right”>صرح رئيس معهد نور أنديشازان أنه من الممكن أن يقوم النظام الصهيوني بعمل “غبي” في الوضع الحالي في لبنان، وقال: هذا إجراء احتمال جدي لأن هذا النظام يشعر بخيبة أمل إزاء كل من عملية الحرب والعملية السياسية. العملية العسكرية التي أصبحت عديمة الفائدة وهذا النظام لم يتمكن من تحقيق نتائج خلال 8 أشهر. ولذلك فهو يواجه الهزيمة سواء في الحرب أو على الساحة السياسية، ولا يستطيع أن يكسب شيئاً.
واتخاذ مثل هذا الإجراء للتغطية على هذا الأمر المأزق والوضع المعقد الذي تعيشه إسرائيل التي لا تستطيع جمع الحرب ولا قبول العملية السياسية لصالحها.
زارعي مشيراً إلى قوة المقاومة لمواجهة النظام الصهيوني، وأكد: أن حزب الله يتمتع بدعم وطني، كما أن حكومة رئيس وزراء لبنان المؤقت ميقاتي تدعم حزب الله، كما أن معظم القوى السياسية في لبنان تدعم المقاومة ولا يوجد أي عائق داخلي في لبنان. طريق المقاومة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |