الحرب مع لبنان هي انتحار إسرائيل
تقرير وكالة مهر للأنباء أعلنت القناة 13 التابعة للكيان الصهيوني، نقلاً عن إسحاق بريك، الجنرال الكبير المتقاعد في جيش النظام الصهيوني، أن الحرب على جبهتي لبنان وقطاع غزة ضد فالنظام الصهيوني مرتبط ببعضه البعض بشكل كامل ولا يمكن فصله عن الآخر. ص>
وأوضح بريك أن إعلان تل أبيب الحرب على لبنان يعني انتحارا جماعيا في الأراضي المحتلة بقيادة نتنياهو وجالانت وحلافي وتبعات الحرب ضد لبنان أخطر بكثير. ص>
وأكد في هذه المقابلة أنه لا يمكن الفصل بين جبهتي غزة ولبنان، وأشار إلى أن حزب الله يطلق صواريخه وطائراته المسيرة باتجاه المناطق المحتلة مناطق لا تستطيع تل أبيب رصدها واعتراضها عبر طائراتها وقبتها الحديدية. ونسي قادة تل أبيب أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا إلى شمال الأراضي المحتلة. ص>
كما أفاد كوبي ماروم، عقيد قوات الاحتياط في النظام الصهيوني، أن حزب الله يفرض تصعيد التوتر وإطاره على تل أبيب، في حين ينبغي للجيش أن أخذ زمام المبادرة في الشمال. ص>
كما أوضح بريك السيناريو الذي طرحه بشأن الحرب المحتملة مع لبنان، مشيراً إلى أنه لنفترض أن الجيش يدخل لبنان بثلاث فرق ويتجه نحو نهر الليطاني، في هذا في هذه اللحظة، لن يعود الوضع كما كان من قبل، وستبدأ حرب إقليمية شاملة. ويواجه جيش تل أبيب مشاكل كبيرة على الصعيد اللوجستي، وحتى لو كان لديه القدرة على المقاومة في هذه المنطقة، فإنه لا يملك القدرة على تحريك القوات. ص>
وتوقع أن إطلاق صواريخ حزب الله على المناطق السكنية في تل أبيب وغوش دان وحيفا وغيرها من البنى التحتية في الأراضي المحتلة مثل مرافق الكهرباء والمياه سيدمر الجميع الأراضي المحتلة. ص>
دعا بريك إلى إنهاء الحرب في غزة وقال إن كل يوم تستمر فيه الحرب هو يوم سيء لتل أبيب، الحرب في غزة هي من أجل الشعب الفلسطيني. فالجيش والاقتصاد والمجتمع وعلاقات تل أبيب مع العالم مدمرة، ولا يستطيع الجيش القضاء على حماس. ص>
قال إيلان لوتان، الضابط الكبير السابق في جهاز التجسس الشاباك، أثناء شرحه للوضع في شمال الأراضي المحتلة، إن البلدات الشمالية تم إخلاء سكانها والمطلة دمرت، وكذلك الحال بالنسبة لكريات شمونة والمنارة ص>
وأضاف: ماذا تريد إسرائيل بعد 9 أشهر على بدء الحرب ضد حزب الله؟ فهل يريد أن يستمر هذا الوضع لمدة عامين أم أن الوضع سيتغير؟ ص>