ميزان الرعب بالنسبة لإسرائيل واستعداد حزب الله لكل السيناريوهات
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، تصرفات النظام الصهيوني في اغتيال الشهيد طالب سامي ومن الواضح أن عبد الله الملقب بـ “أبو طالب” زاد من حدة التوتر في جنوب لبنان، وردا على هذا الاغتيال، نفذ حزب الله الهجوم الأوسع منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر ضد مراكز وقواعد وقواعد استخباراتية للعدو الصهيوني. وفي هذا الصدد، توجه مراسل وكالة تسنيم للأنباء إلى نقطة الصفر الحدودية ومركز النزاعات في جنوب لبنان للوقوف على قم بإعداد تقرير بهذا الخصوص .
كان لافتاً أن المقاومة استهدفت المواقع الصهيونية في هضبة الجولان المحتلة وبحيرة طبرية، ليعترف خبراء عسكريون بأنها “عملية نوعية” ضد الصهاينة في الجبهة الشمالية، تم خلالها استهداف مصنع بلاسان للصناعات العسكرية وقواعده ومراكز قيادة العدو.
نفذ مقاتلو حزب الله في شرق جنوب لبنان هجوماً واسعاً ومركزاً بالصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية، استهدفوا فيه أهدافاً نوعية بينها قاعدة “المشار” العسكرية، و خلال استهداف المركز الرئيسي للاستخبارات وتحديد الهوية في المنطقة الشمالية الفلسطينية المحتلة، والذي كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ عمليات اغتيال قادة المقاومة الإسلامية في لبنان في الأسابيع الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت مراكز القيادة في قاعدة كتساف وقاعدة داود العسكرية أهدافًا أخرى لهذه العملية.
حزب الله والهدف من هذه الهجمات هو وقف إسرائيل عن مواصلة الاغتيالات ومنع انتشار الصراعات من خلال خلق توازن الرعب مع النظام الصهيوني في منطقة جنوب لبنان، والذي رافقه إطلاق العديد من الصواريخ ونيران واسعة النطاق، بشكل أنه، بحسب وسائل إعلام النظام، فإن مثل هذه الهجمات لم يسبق لها مثيل منذ عام 2006.
حسن الدر، خبير في الشؤون الاستراتيجية قضايا في هذا المجال وقال مراسل تسنيم: إن رسالة الهجوم الأخير هي أنه إذا أرادت إسرائيل توجيه ضربة مؤلمة للمقاومة من خلال اغتيال قادتها، فإن المقاومة بدورها ستوجه ضربة مؤلمة داخل الأراضي المحتلة. لقد شرّد حزب الله بضرباته مائة ألف مستوطن وأجبر 200 ألف صهيوني على الفرار إلى الملاجئ ليُظهِر أنه في أي ساعة وفي أي لحظة يريد؛ وفي أي عمق يريده، فإنه يلحق الضرر بالعدو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |