وتأكيد سورية على التحرك الدولي الجاد لوقف جرائم الصهاينة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً عما أراد بقية المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جادة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني الغاصب ضد الأمة الفلسطينية والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة من قبل هذا النظام، في ظل محادثات السلطات الصهيونية. والحلفاء الغربيين لنظام الاحتلال حول توسع حرب غزة .
وفي هذا الصدد بيان الخارجية السورية: سلطات نظام الاحتلال الصهيوني مستمرة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص، وكذلك الأراضي الفلسطينية الأخرى، وقد بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد هذه المنطقة 37598 شهيداً و86 ألفاً و32 جريحاً. إضافة إلى ذلك فإن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم.
وأكدت الخارجية السورية: منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ارتكبت الإنسانية جرائم أفظع من جرائم الإرهاب. ولم يشهد النظام الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية ذلك، في حين أن بعض الدول الغربية متواطئة في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة.
وأضافت هذه الوزارة: بينما تدين الغالبية العظمى من المجتمع الدولي. هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها نظام الاحتلال، لكن هذه القضية لم يكن لها أي تأثير على مواقف السلطات العنصرية الصهيونية، فقد حولت جريمة الإبادة الجماعية إلى شعارها وهدفها وعنوان عملها، وباستخدام هذه الجريمة فإنها السعي إلى استمرار الاحتلال في فلسطين وأراضي الدول العربية الأخرى.
واستمرت الخارجية السورية: الحديث المستمر للمسؤولين الصهاينة وحلفائهم في المعسكر الغربي عن توسيع حرب غزة على مختلف المستويات إن الجبهات هي انعكاس للتحذيرات التي أطلقتها سوريا ودول العالم الأخرى منذ عام 1948 (من الاحتلال الصهيوني). إن دول العالم التي تريد أن تكون أجيالها القادمة آمنة من مستقبل دموي مثل مصير الشعب الفلسطيني، عليها أن تتحرك جديا لوقف جرائم نظام الاحتلال وانتهاك القوانين الإنسانية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من خلال هذا النظام.
ويواصل البيان: “كل يوم نرى أنهاراً من الدماء تتدفق في أرض فلسطين المقدسة ونرى أن العجز الدولي عن إجبار النظام الصهيوني الفاشي على احترام حقوق الشعب الفلسطيني يجعل هذا النظام أكثر وقاحة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”. وفي هذه الأثناء، فإن الأطراف التي تزود الصهاينة بالأسلحة بشكل مباشر أو تمول حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد غزة وتدعم هذا النظام في المنظمات الدولية، هي شركاء في جرائم الاحتلال. الأكراد: نطالب ما تبقى من المجتمع الدولي لوقف ذلك حرب الإبادة الجماعية ضد غزة والتصدي للجرائم الهمجية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني وقياداته المجرمة والفاشية، وإيقاف الجيش الصهيوني كجيش مجرم، كما يجب محاكمة مجلس الوزراء ومسؤولي هذا النظام وفق القوانين الدولية. استمرار سياسة الإبادة الجماعية لنظام الاحتلال
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |