يد عشائر غزة إلى صدر نتنياهو
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ بداية حرب غزة قام الصهاينة مؤامرات مختلفة ومن أجل تقسيم مختلف العناصر الفلسطينية في قطاع غزة وخاصة تحريض القبائل والعشائر المختلفة ضد المقاومة، والتي كانت تفشل في كل مرة، أكدت قبائل غزة مرة أخرى على موقفها الداعم للمقاومة ووضعت أيديها على المقاومة. “صدر بنيامين نتنياهو”.. أعلن عاكف المصري، المفوض العام لهيئة شؤون العشائر الفلسطينية في قطاع غزة، أن نتنياهو ووزرائه لا يستطيعون تثبيت إرادة الشعب الفلسطيني على الأرض. الطريق نحو تحقيق الحق في الحرية والتحرر من الاحتلال وكسر دولة فلسطين المستقلة وتحقيق حق العودة.
وأكد: بنفس الطريقة التي أحبطت بها القبائل الفلسطينية مؤامرات إسرائيل في الحرب ضدها. وأضاف المصري: عشائر غزة لا تقبل حكم أي حزب سياسي في قطاع غزة، ولا يوجد بديل لفصائل المقاومة الفلسطينية. أي توجه فكري وسياسي. ووجه هذا المسؤول في شؤون العشائر الفلسطينية في قطاع غزة تحياته إلى كافة أبناء عشائر وعائلات غزة وأكد أنهم يقفون صفا واحدا وموقفا واحدا لدحر مؤامرات الغزاة. ومواصلة عملهم في حماية الوحدة والسلام الداخلي والنسيج الاجتماعي في غزة. الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يستطيع أن يقرر مصيره من خلال انتخاب ممثليه والإدارة الديمقراطية والحرة لغزة، وهذا سيتم من خلال الإجماع الوطني والانتخابات الفلسطينية التي دفنت كل المسؤولين السياسيين والعسكريين الصهاينة من قبل نتنياهو يدفن أيضاً أوهام نتنياهو وأحلامه، وقد انتهت فترة رئيس وزراء نظام الاحتلال هذا، وقيل إن نتنياهو اعترف بفشل خطته لاستبدال حكومة القبائل الفلسطينية في غزة بدلاً من حماس لدى النظام الصهيوني، إلى جانب الولايات المتحدة، عدة خطط خيالية لإدارة غزة في الأيام التي تلت الحرب، لكن لم يأت أي منها بثماره. وفي هذا السياق، حاول المحتلون التواصل مع مختلف قبائل وعشائر غزة عبر أطراف ومؤسسات دولية، وإيجاد بديل لحكومة غزة الحالية التي تقودها حركة حماس. لكن هذا الطلب من الصهاينة قوبل بمعارضة شديدة من قبائل وقبائل غزة.
وبموجب الخطة التي أعدها المحتلون لهذا الغرض، كان الجيش الإسرائيلي يعتزم إدارة تسليم هذه الإدارة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن هذه الخطة تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خاضعة لنفوذ القبائل الفلسطينية على الجهات الأمنية التحقيق فيما إذا كانت هناك قوى محلية في غزة يمكن التعاون معها واستخدامها لإدارة شؤون القطاع بعد الحرب.
لكن هذه العشائر التي تمثل نسيجاً اجتماعياً في القطاع وطالب قطاع غزة من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بإنهاء تقسيم فلسطين وتشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة الفهد، ردا على الجديد مؤامرة الاحتلال، أعلنوا أنهم لا يقبلون أي بديل للنظام السياسي في غزة، وأن البنية السياسية لهذه المنطقة تتكون من مكونات وطنية وداعمة للمقاومة، التي تدافع عن الجبهة الداخلية ضد عدوان العدو المحتل. .
وأكدوا في بيان مشترك أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته الباسلة. إن أي تواصل مع العدو الصهيوني سواء عبر المؤسسات الدولية أو بأي طريقة أخرى هو أمر غير مقبول ويعتبر خيانة وطنية، ومن يفعل مثل هذا فهو بالفعل متعاون مع العدو المحتل. العشائر والعشائر الفلسطينية جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني وتدعم المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |