استغلال تركيا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ تزايد التحركات العسكرية لتركيا في شمال وشرق سوريا
في ظل الزحف العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وتركيز وسائل الإعلام على هذه الأزمة، ينتهز الجيش التركي الفرصة لموجة جديدة من التحركات العسكرية وإزاحة قادة قوات سوريا الديمقراطية في الشمال وشرق هذا البلد. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء فإن الطائرات المسيرة التركية لم تغادر سماء شمال شرقي سوريا ولو لمدة لحظة. كاميرات هذه الطائرات بدون طيار تلاحق قادة قوات سوريا الديمقراطية كالأشباح. كما استهدفت هذه الطائرات بشكل متكرر مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة. ؛ العرض: 350 بكسل؛ الارتفاع: 262 بكسل؛ الهامش: 0 تلقائي 0 تلقائي؛” rel=”nofollow”>.
تزايدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الطائرات المسيرة التركية في المناطق الشرقية لنهر الفرات، وأكثر من 7 عمليات اغتيال ونفذت طائرات مسيرة تركية عمليات ضد قادة حزب العمال الكردستاني من المالكية وعامودا بريف الحسكة الشمالي الشرقي إلى صرين وعين العرب بريف حلب الشرقي.
ورصدت طائرات مسيرة تحركات قادة قوات سوريا الديمقراطية وقوات هذه المجموعة خاصة بعد مقتلهم خيري سرحات أحد قادة حزب العمال الكردستاني والمسؤول عن أسلحة حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق وإيران.: تركيا وتستمر التحركات في شهر قسد الأخير دون انقطاع. وفي الأسبوع الماضي، لم ينخفض عدد الطائرات التركية بدون طيار ولم تغادر السماء السورية فحسب، بل ارتفع أيضًا بشكل طفيف.
وذكر أنه ربما يكون أحد الأسباب ويعود تصاعد الهجمات والتحركات التركية في شمال وشرق سوريا إلى مسألة حرب غزة. وقد خلق هذا الموضوع فرصة فريدة لزيادة تحركات تركيا في هذه المنطقة لتبني استراتيجيتها على تنفيذ عمليات نوعية بهدف القضاء على قادة قسد، وقد نجحت تركيا في تحقيق أهدافها وقتل عدد من قادة قسد. وأدى هذا الأمر إلى تطور مهم في السلوك العسكري لقوات قسد ودفعها إلى منع استخدام الآليات العسكرية لعناصرها وإلزام قواتها باستخدام الآليات المدنية.
ومن ناحية أخرى، تفاقم التوتر بين عناصرها. وشهدت أعداد القوات التركية في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي والمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المعروف بالجيش الوطني شمالي سوريا ارتفاعاً حاداً.
وفي أحدث التوترات بين المجموعات المذكورة، ضربت شاحنة مفخخة مركز الشرطة العسكرية التابع لجماعة الجيش الحر على مدخل مدينة عفرين شمال حلب إثر ذلك هز انفجار آخر حاجز مدخل مدينة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي. وتظهر هذه الانفجارات قبل كل شيء انعدام الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة فصيل الجيش الوطني الموالي لتركيا.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |