ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى تكوين جيش من كبار السن والمتقاعدين
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وأشار موقع “واللا” العبري التابع للنظام الإسرائيلي إلى قلة عدد الجنود في الجيش اليوم وكتب أن الجيش الإسرائيلي يعاني من هذه المشكلة ولذلك يسعى إلى إنشاء فرقة جديدة للقيام بمهام مختلفة.
بحسب هذا التقرير، تضم هذه الفرقة العسكريين والعسكريات الذين بلغوا سن التقاعد أو المتطوعين وينتمون إلى طبقة الحريديم (الصهاينة الأرثوذكس المتطرفين). وقد تم تكليف ماتي باروخ، وهو جنرال متقاعد من الجيش، بتشكيل هذا الجيش، وقد يتمكن من استقطاب 40 ألف جندي. ولم تكن هذه الحرب لم تحقق أهدافها بالنسبة للصهاينة فحسب، بل أصبحت أيضًا حرب استنزاف ومكلفة (سواء سياسية). والعسكرية والكريمة). ولهذا السبب، تمرد العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، وقالوا إنهم غير مستعدين للعودة إلى جبهة غزة حتى لو تمت معاقبتهم، وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية، فإن الحرب تركت آلاف الجنود مشوشين عقليا وجسديا. ويحتاجون للعلاج، وهذا بالإضافة إلى إعاقة آلاف الصهاينة.
أمس الثلاثاء، “زاهي هنغبي”، مستشار الأمن الداخلي لهذا. لقد أدلى النظام ببيان طويل ومثير للتفكير، وأشار إلى وجود عملية إزالة حماس (باعتبارها أحد الأهداف المعلنة للحرب)، وقال إنه حتى لو تمت إزالتها، فإن حماس ستستمر في الوجود والبقاء كما هي. حركة وإيديولوجية.
هذه التصريحات لم تعجب الصهاينة المتحاربين أنفسهم، وقد أعلنت القناة الثانية عشرة التابعة للكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، أن ثلاثة وزراء من حكومة نتنياهو وطلب مجلس الوزراء من هنغبي تفسير تصريحاته حول عدم قدرة الجيش على تدمير حركة حماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن تصريحات هنغبي تتفق مع تصريحات دانييل هاغاري. الناطق باسم جيش النظام الصهيوني، والذي تعرض بسببه لانتقادات شديدة من قبل أعضاء الكنيست (البرلمان) والوزراء الصهاينة.
وفقًا لمركز فلسطين للإعلام، كما اعترف هاجري مؤخرا باستحالة القضاء على حماس وقال إن هذه الحركة حزب وحركة ترسخت في قلوب الناس ومن يظن أنه يستطيع تدميرها فهو مخطئ تماما.
القناة 12 للكيان الصهيوني أكدت أن تصريحات هاغاري حول استحالة تدمير حماس أثارت غضب نتنياهو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |