رسائل “نقاش هجومي” في أمريكا
أخبار مهر، المجموعة الدولية: كانت المناظرة بين المرشحين للانتخابات الأمريكية مثيرة للجدل ومثير للاشمئزاز لدرجة أنه بعد أيام قليلة ما زالت الصحف العربية تغطي رسائل وموضوعات هذه المناظرة. ويرى العديد من المحللين أن المناظرة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية تحمل في داخلها رسائل مهمة.
كتبت صحيفة العربي الجديد عن المناظرة الأمريكية: “نقاش مليئ بالشتائم والشتائم”؛ يمكن وصف الجدل الدائر بين ترامب وبايدن بهذه الطريقة. لم يكتفي الطرفان بإهانة بعضهما البعض فحسب، بل لم يتركا أفراد عائلة الطرف الآخر دون فائدة وهاجموا قضايا بعضهم البعض الشخصية أيضًا. ومن أهم نقاط هذا النقاش سعي الطرفين لكسب دعم النظام الصهيوني، الذي أثبت مرة أخرى للعالم أن الديمقراطيين والجمهوريين وجهان لعملة واحدة، وأن دعم هذا النظام هو هدف أمريكا. سياسة ثابتة.
وكتبت صحيفة Elium Vote في هذا الصدد: كلا المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية كبيران في السن. في هذا البلد الذي يدعي أنه يحكم العالم، ألا يوجد شاب واحد، أو على الأقل شخص في الخمسينيات من عمره؟ السياسة الأمريكية هي خيار بين ترامب وبايدن أو بايدن وترامب. نحن نواجه إطارًا حدده البيت الأبيض مسبقًا. عملياً، لا شيء يتغير بالنسبة لنا نحن الذين نعتبر قضية فلسطين قضيتنا الأولى. وكلاهما يرى نفسه في خدمة الفكر الصهيوني ويتنافس في هذا الاتجاه. كما أن دراسة المناظرة الأخيرة بين بايدن وترامب تؤكد ذلك.
كتبت صحيفة القدس العربي عن الأزمة بين النظام الصهيوني ومصر: في ظل إصرار القاهرة على انسحاب القوات الصهيونية من معبر رفح ويبدو أن التوترات بين الجانبين تتزايد ويعتقد المسؤولون المصريون أن الصهاينة يسعون للسيطرة على هذا المعبر الذي كان في السابق في أيدي الجانب الفلسطيني. ويؤكد المحللون أن تل أبيب تستخدم قضية صادرات الغاز إلى مصر كوسيلة للضغط على القاهرة. وفي الوقت نفسه، أعلنت القاهرة أنها تستطيع استيراد الغاز من أي دولة في العالم تريدها.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن غزة: بينما تتواصل جرائم النظام الصهيوني الهمجية في قطاع غزة بهدوء تام، فإن الصمت المريب من جانب المجتمع الدولي مجتمع يصنع المحللين تجدر الإشارة إلى أن هناك شراكة حقيقية بين النظام الصهيوني والدول التي تعتبر نفسها منفذة للقوانين الدولية. وتتعاون الدول الغربية مع قوى الشر لخلق الأزمات الدولية ومن ثم إدارتها بهدف حكم الأمم.
كتبت صحيفة سوري الوطن عن فرنسا: لا شك أن الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي تجرى اليوم هي أهم انتخابات في تاريخ هذا البلد. وقبل إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي، أكدنا على أن هذه الانتخابات ستحدث تغييرات مهمة في تاريخ فرنسا، وأخيراً شهدنا حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في هذا البلد. إذا فاز اليمينيون في فرنسا، فإنهم لن يجعلوا الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للمهاجرين في هذا البلد فحسب، بل سيمنعون أيضًا مزدوجي الجنسية من شغل مناصب حكومية وحتى التدريس في المدارس.
كتبت صحيفة المغرب العراقي عن أمريكا: بعد مرور عدة أشهر على بدء المفاوضات بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد البلاد، حتى الآن لم يتم التوصل إلى نتائج واضحة لهذه المفاوضات. واتسمت عملية التفاوض بين الجانبين بالغموض، ولا يوجد أفق للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الاحتلال الأمريكي. إن عدم جدية الحكومة العراقية دفع الولايات المتحدة إلى سحب قواتها اليوم وغداً وإطالة أمد عملية التفاوض.
كما كتبت صحيفة الصباح العراقية عن أمريكا: وزارة الخارجية العراقية أصدرت مؤخرا بيانا بشأن تصريحات ممثل “مايك والتز” من الكونغرس الأمريكي ضد “فائق زيدان” ورفضه رئيس مجلس القضاء العراقي ووصفه بـ “التدخل الواضح في شؤون هذا البلد”.
وبحسب هذا البيان فإن وزارة الخارجية العراقية تأسف لمحاولة إشراك الكونغرس الأمريكي في مثل هذه الأمور، وتعلن أن هذه التصرفات تدخل في سيادة العراق تؤخذ بعين الاعتبار الدول وأنظمتها القضائية.
ومن الجدير بالذكر أن والتز كتب يوم الخميس في تغريدة بإعادة نشر تقرير موقع واشنطن فري بيكون الأمريكي الذي كتب فيه عن العلاقة بين وقد بالغ مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.