الشرطة الأمريكية تقتل مراهقاً عمره 13 عاماً لحمله “مسدس لعبة”!
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء وبحسب شبكة “إيه بي سي نيوز”، أعلنت شرطة نيويورك أن أحد ضباط الولاية قتل مراهقًا يبلغ من العمر 13 عامًا كان يصوب عليهم “بمسدس لعبة”. لقد قُتل بالرصاص!
تُظهر لقطات الفيديو المتداولة عبر الإنترنت اليوم (الأحد) ضابط شرطة شمال ولاية نيويورك وهو يعتقل صبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا في تشيس، ويطرحه أرضًا ثم يطلق النار عليه. ص>
وفقًا للشرطة، قُتل هذا المراهق في مدينة يوتيكا. حدث هذا بعد أن أوقف الضباط مراهقين فيما يتعلق بقضية سطو مسلح. وادعت الشرطة أن مظهر هذين المراهقين، وكلاهما يبلغ من العمر 13 عامًا، يتطابق مع المشتبه به في عملية السرقة التي حدثت في تلك المنطقة. ويظهر فيديو الكاميرا المثبتة على زي الشرطة أن أحد الضباط يطلب تفتيشا جسديا للمشتبه بهم، وفي هذه اللحظة يهرب أحدهم ويدعى “نايا إمواي”.
وفي الصور التالية يمكن رؤية المشتبه به الهارب وهو يوجه سلاحه نحو الشرطة، ويعتقد ضابط الشرطة أنه سلاح حقيقي في البداية، وبعد ذلك اتضح أن المشتبه به كان يحمل مسدسًا حقيقي المظهر مع مخزن قابل للفصل (نسخة طبق الأصل من مسدس Glock 17 Gen 5)!
وقال رئيس شرطة يوتيكا مارك ويليامز عن لحظة الحادث: أثناء شجار جسدي مع هذا المراهق، أطلق أحد الضباط النار عليه في صدره، مما أدى إلى إصابته لخطورة ذلك توفي متأثرا بجراحه في المستشفى.
وقال مايكل كيرلي، المتحدث باسم الشرطة، في رسالة بالبريد الإلكتروني حول هذا السلاح: إن السلاح الذي كان يحمله هذا المراهق معه كان نسخة طبق الأصل تشبه مسدس غلوك. كانت مماثلة ولها علامات محددة ومجلة قابلة للفصل ورقم تسلسلي. وبالطبع مع كل هذه التشابهات فهو قادر فقط على إطلاق الرصاص البلاستيكي أو الكريات البلاستيكية.