فاز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية
وبحسب التوقعات مساء الأحد، فإن الحزب الفرنسي المتطرف قد يفوز بأغلبية نسبية بعد الجولة الثانية أو يحقق المطلقة. ويتأخر الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنسبة 21% من الأصوات في هذه الانتخابات، وبحسب إعلان النتائج الأولية، فقد أيد نحو 29% ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” الذي يسار الوسط، وجاء هذا الائتلاف في المرتبة الثانية بعد. اليمين المتطرف. وأفادت قناتا “تي إف 1″ و”فرانس 2” الأحد، بعد إغلاق صناديق الاقتراع، أن ائتلاف ماكرون الوسطي احتل المركز الثالث. ولن يتم تحديد عدد المقاعد التي ستفوز بها الفصائل في الجمعية الوطنية إلا في الجولة الثانية من الانتخابات في 7 يوليو/تموز.
يزعم حزب الجمعية الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف أنه سيشكل حكومة جديدة. ومع ذلك، فإن الحزب لا يريد أن يفعل ذلك إلا بالأغلبية المطلقة من المقاعد. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا النجاح سيتحقق لهم.
وبعد إغلاق مراكز الاقتراع، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الناخبين دعم فوز ائتلاف اليمين في الانتخابات الحاسمة. منع الجولة الثانية من الانتخابات. وبحسب تقرير قصر الإليزيه، قال ماكرون: “وفقا لشروط حزب المجتمع الوطني، من الضروري تشكيل تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع للجولة الثانية من الانتخابات، وكانت النسبة أعلى مما كانت عليه في العقود السابقة”. . وأكد الرئيس الفرنسي: “إن المشاركة العالية للناخبين في الجولة الأولى دليل على أهمية هذه الانتخابات لجميع المواطنين والإرادة لتوضيح الوضع السياسي”. وأضاف: “خياركم الديمقراطي يربطنا، إلا أن هذه النتيجة تمثل هزيمة مريرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”. وكان يأمل في استخدام الانتخابات المبكرة لتوسيع الأغلبية النسبية لقواه المعتدلة في مجلس النواب، وهو الأمر الذي يبدو الآن مستبعداً إلى حد كبير. وإذا لم تحقق هذه الأغلبية المطلقة، فسوف تواجه فرنسا مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف. وتشير التوقعات الأولية إلى أن الشعبويين اليمينيين بزعامة مارين لوبان وحلفائهم يمكن أن يصبحوا أقوى قوة في مجلس النواب بـ230 إلى 280 مقعدًا. ومع ذلك، فقد يخسرون الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعدًا.
يرى جان لوك ميلينشون، أحد قادة ائتلاف اليسار، أن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات هي في الأساس هزيمة للرئيس. بلاده إيمانويل ماكرون. وقال جان لوك ميلينشون إن التصويت الحاشد أحبط الفخ الذي نصب للبلاد.
وبعد نشر التوقعات الأولى، أشارت مارين لوبان إلى أهمية الجولة الثانية من التصويت. وقالت لوبان في كلمته: “لم يتم الفوز بأي شيء”. وستكون الجولة الثانية مهمة للغاية لمنع وقوع البلاد في أيدي “يسار متطرف ذي ميول عنيفة” لتعيين وزير. وأكد أن ذلك سيكون بداية “نهضة فرنسا واستعادة الوحدة الوطنية والوئام”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |