Get News Fast

الخسارة الكبيرة لاقتصاد إسرائيل في اقتحام الأقصى / التكلفة الباهظة التي خلفتها حرب غزة على أيدي الصهاينة

لقد كان اقتصاد النظام الصهيوني الجزء الحيوي الأول في هذا النظام الذي تأثر بشكل مباشر من تبعات معركة اقتحام الأقصى، وكل يوم تنشر المؤسسات الإسرائيلية والدولية إحصائيات جديدة عن الخسائر الاقتصادية لحرب غزة. .

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الخسائر الاقتصادية لعملية اقتحام الأقصى للصهيونية النظام هي من بين النتائج الأكثر وضوحا، وهذه هي الحرب التي يخوضها المحتلون ويشعرون بالقلق من تأثيرها على قطاعاتهم الحيوية، ويؤكد الخبراء الاقتصاديون في النظام الصهيوني أن استمرار الصراعات واتساع نطاقها سيؤدي إلى إلى ارتفاع معدل التضخم وشبه الشلل، سينخفض ​​النشاط الإنتاجي ومن ثم المعروض من السلع، مما سيضر بالصناعة المحلية في إسرائيل، بالإضافة إلى أن الأضرار المحتملة للبنية التحتية الحيوية، وخاصة الغاز الطبيعي، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء كل هذه العوامل، إلى جانب الصراعات العسكرية التي تؤثر على قطاع الخدمات، ستؤدي في النهاية إلى زيادة التضخم.

وحذرت وزارة المالية في النظام الصهيوني مؤخرا من أنه إذا استمرت الحرب في غزة فإن الاقتصاد الإسرائيلي سيكون عرضة بشدة للركود في الأشهر المتبقية من هذا العام والعام المقبل. وسوف يزداد الوضع سوءا عندما تنتشر الحرب على عدة جبهات.

ولكن في الآونة الأخيرة، بدأت الوكالات المالية والائتمانية الدولية و وأكدت مؤسسات مثل بلومبرج وفيتش وستاندرد آند بورز أن الاقتصاد الإسرائيلي يتجه نحو نظرة سلبية وهناك تدهور غير مسبوق.

منذ بداية اقتحام الأقصى، أصبح مصطلح “اقتصاد الحرب” شائعا أصبحت شائعة بين الصهاينة، وهم يرون بأم أعينهم حجم الأضرار الاقتصادية التي لحقت بإسرائيل وعواقبها الكارثية على حياتهم ومعيشتهم.

ومن أبرز الضربات الاقتصادية التي تلقاها الإسرائيليون إن ما يعانيه النظام الصهيوني منذ بدء حرب غزة قبل شهرين هو أنه أصبح من الواضح للعالم أجمع أن اقتصاد إسرائيل، مثل هذا النظام نفسه، يعتمد بشكل كامل على دعم الغرب والولايات المتحدة.معظم الاقتصاد كان النظام الصهيوني يعتمد على الضرائب، وبعد الحرب واجه مصدر الدخل هذا تحدياً أساسياً.

– انخفض احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي للكيان الصهيوني من 198 مليار دولار إلى 191 مليار دولار.

– بلغ العجز في ميزانية النظام الصهيوني 6 مليارات دولار في تشرين الأول/أكتوبر و10 مليارات دولار في تشرين الثاني/نوفمبر.

– قدر البنك المركزي للكيان الصهيوني تكلفة الحرب. لهذا النظام بـ 53 مليار دولار، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي لهذا النظام، لكن المعلومات تشير إلى أن خسائر إسرائيل في هذا القطاع ستكون أعلى بكثير.

– في الأسبوع الأول من العام بعد الحرب، استخدم البنك المركزي لنظام الاحتلال احتياطياته من النقد الأجنبي البالغة 45 مليار دولار لأول مرة لمنع انخفاض قيمة عملة هذا النظام، لكن ضغوط الرقابة العسكرية الإسرائيلية تمنع الكشف عن هذه الإحصائيات.

أضرار جسيمة لحقت بقطاع التكنولوجيا التابع للكيان الصهيوني في حرب غزة

يعتبر قطاع التكنولوجيا أقوى قطاعات الكيان الصهيوني النظام اقتصادياً، لأنه يمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي وحوالي 50% من صادرات الخارج ويوظف نحو 15% من القوى العاملة.

من خلال استدعاء 90 ألف عامل من هذا القطاع إلى الجيش أثناء المشاركة في حرب غزة، تعرض قطاع التكنولوجيا التابع للكيان الصهيوني لأكبر الضرر.

التضخم وارتفاع كبير في نسبة البطالة بين الصهاينة / الاقتصاد الإسرائيلي تحت وطأة حرب غزة الثقيلة
38 مليار دولار خسارة اقتحام الأقصى للاقتصاد الصهيوني

ومع فشل أجهزة التجسس والمخابرات الصهيونية في التنبؤ بالأقصى بعد عملية العاصفة، انخفضت الثقة في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي إلى حد كبير.

قطاع السياحة في فلسطين المحتلة تحت العبء الثقيل لعاصفة الأقصى

بعد بدء عملية اقتحام الأقصى، تعرض قطاع السياحة التابع للكيان الصهيوني، والذي يلعب دورًا مهمًا في الناتج المحلي الإجمالي لهذا النظام، ووفر العديد من فرص العمل للصهاينة، لأكبر قدر من الضرر.

وفي بعض مناطق فلسطين المحتلة انخفض الدخل من السياحة بنسبة 70%، وفي المناطق القريبة من غزة والمناطق الشمالية من الأراضي المحتلة القريبة من حدود لبنان، انخفض قطاع السياحة لدى الإسرائيليين أصيب بالشلل التام.

وبحسب تقرير بلومبرج والمنظمة المعروفة بوزارة السياحة في الكيان الصهيوني، فإن الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة التابع لهذا النظام والذي يشكل 5% من الناتج المحلي الإجمالي و6% من قوتها العاملة، وصلت إلى 98 مليون دولار يومياً.

تناقص النمو الاقتصادي والإيرادات

في تقرير لوزارة المالية وأعلن الكيان الصهيوني، مشيراً إلى الانخفاض الكبير في النمو الاقتصادي لهذا النظام خلال الشهرين الماضيين، أنه من المتوقع أن ينخفض ​​النمو الاقتصادي في إسرائيل من 2.7% إلى 0.5% عام 2024، ما يعني أن الاقتصاد في حالة ركود والدخول منخفضة. لا يزال يتراجع.

ضربة كبيرة لقطاع العقارات والعقارات

يشكل القطاع العقاري في فلسطين المحتلة 6% من عائدات النظام الصهيوني ميزانية. وأظهرت المعلومات المتعلقة ببيع العقارات في الأراضي المحتلة انخفاضا غير مسبوق في هذا المجال، حيث بلغت نسبة بيع العقارات في عسقلان 78%، في حولون 73.4%، في بئر السبع 68.5%، في أشدود 65.8%، وفي حيفا 48%، وفي القدس انخفضت 47%.

الأقساط والديون الصهيونية

مع بداية غزة بسبب الحرب، تم تأجيل سداد 117 ألف قسط يتعلق بقروض الإسكان في فلسطين المحتلة بقيمة 727 مليون دولار، مما يعني أضرارا مباشرة بالقطاع المصرفي للكيان الصهيوني؛ خاصة إذا استمرت هذه العملية لعدة أشهر، فقد أعلنت الوكالات المالية بلومبرغ وفيتش وستاندرد آند بورز في تقرير لها أن الدين الداخلي لإسرائيل وصل إلى 300 مليون دولار، مما يشير إلى أن اقتصاد النظام يواجه نظرة مستقبلية سلبية، ويستمر التدهور غير المسبوق.

أعلنت المؤسسات المالية الدولية أن اقتصاد إسرائيل، الذي يعتبر قويا وفعالا وفقا لصندوق النقد الدولي، سرعان ما دخل في حالة ركود مع بداية حرب غزة، وهو اليوم يعيش حالة من الاضطراب. .

نهاية الرسالة/+

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى