رد فعل حماس الحاد على جريمة الصهاينة النكراء بحق الأسرى الفلسطينيين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “عزت الرشق” عضو في اللجنة السياسية. أعلن مكتب حركة حماس الفلسطينية في رده على جريمة الصهاينة الإنسانية باستخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية، أن استخدام جيش الاحتلال النازي للأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات الإرهابية في قطاع غزة يعد جريمة كاملة. -جريمة حرب واسعة النطاق، وانتهاك واضح لكافة قوانين الحرب وحقوق الإنسان، وتجاهل كافة الاتفاقيات، وانتهاك كافة المواثيق الدولية: وأضاف الرشق: إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الصهاينة تضاف إلى ملف الجرائم الوحشية الأخرى التي ارتكبها. ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في المعسكرات النازية الصهيونية إلى كافة أنواع التعذيب الوحشي، من تجويع، وإذلال، وإهمال متعمد للعمل الطبي، والحرمان من الغذاء والدواء، وتكسير الأعضاء، والموت التدريجي، والإعدامات الميدانية.
وأكد مسؤول حماس: إننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها الصهاينة. كما نطالب محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بإضافة جريمة الاحتلال ضد الإنسانية المتمثلة في استخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية إلى قضية جرائم الحرب التي يجب أن يحاكم عليها قادة الصهاينة.
في حين نشرت منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني على غزة تقارير عديدة حول استخدام المحتلين للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، أعلنت قناة الجزيرة الليلة الماضية في تقرير وثائقي أنها حصلت على صور جديدة تظهر الجيش خلال الحرب على قطاع غزة، يستخدم المحتل الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية.
وفي هذا السياق، نشرت منظمة هيومان رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية تقريرا الليلة الماضية أعلنت فيه: أن الجيش الإسرائيلي يفرض قوات على المدنيين الفلسطينيين. للدخول إلى المباني أو الأنفاق للعثور على المتفجرات.
وأضافت هذه المنظمة الحقوقية: سجلنا عشرات الحالات التي تظهر قيام جيش الاحتلال باستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية. إن استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية لا يقتصر على قطاع غزة فحسب، بل سجلنا العديد من الحالات المماثلة في الضفة الغربية، وهذا في إطار السياسة القذرة التي تنتهجها إسرائيل منذ سنوات.
استشهاد 36 أسيراً فلسطينياً في غزة تحت التعذيب
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |