معركة مرهقة للاجئي غزة مع الحر والحشرات
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء فإن مناطق واسعة من جنوب قطاع غزة أصبحت الآن في المدينة الشادورها والخيام التي آوت عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة في ظل حرارة الصيف القاسية.
بالإضافة إلى حرارة الهواء، فإن دخول الحشرات إلى الخيام يزيد أيضاً من معاناة وبؤس أشهر تهجير أهل غزة. وقال أحد النازحين الفلسطينيين لمراسل تسنيم: منذ أن كنت أعيش في هذه الخيمة، أصبت بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وبسبب شدة الحرارة نخرج من المخيم هربا من الحر وفي نفس الوقت نتحمل كافة أنواع الحشرات ورائحة الصرف الصحي.
ودفعت حرارة الجو الشديدة العديد من سكان هذه المخيمات إلى تفضيل البقاء في الهواء الطلق وتحت المظلات على البقاء داخل الخيام والخيم.
“خديجة حمدون” يحاول اللاجئ الفلسطيني التخفيف من صعوبة تحمل الحرارة الزائدة من خلال خلق ظل أمام خيمته واستخدام المروحة اليدوية. وقال لمراسل تسنيم في غزة: الجوع والعطش يزعجنا كثيرا. ليس معنا أي معدات وبعد بدء الهجوم أنهينا حياتنا وأتينا إلى هذا المخيم.
تجد هذه المرأة الفلسطينية العجوز أنه من الإرهاق الاستمرار في العيش في هذه الخيام المؤقتة لكنها لا تزال تثق في أن الله سينهي هذه المعاناة والبؤس يتكلم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |