ما هي الحالات الثلاث التي تؤثر على مصير الليكود ونتنياهو؟
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا>، أعلنت صحيفة معاريف في مذكرة بهذا الخصوص، أن الاختبار لا يتعلق بزعيمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط، بل أيضا. ويشمل عناصر حركته الداخلية والخارجية.
وبحسب ماريو فإن الوزراء وممثلي الكنيست وأعضاء حزب الليكود سيواجهون اليوم اختبارات شخصية صعبة. بدوره، لأن الليكود يجب أن يحدد ما إذا كان يعمل على تحقيق مصالح شركاء الائتلاف وليس الهدف وهدفه هو مستقبل إسرائيل، لأن الليكود اليوم في موقع القيادة في المشهد السياسي الإسرائيلي وهو المسؤول عن إنقاذه. إسرائيل من أزمات عديدة.
لذلك، يحتاج الليكود إلى توضيح ما إذا كان يريد الاحتفاظ بالسلطة في يديه أو العمل كحزب صغير خادمة لشركائه في الائتلاف.
من وجهة نظر ماريو، سيتم اعتبار هذه القضايا الثلاث بمثابة اختبار لهذا الحزب ويمكن أن تحدد الاتجاه ووجه حزب الليكود إلى الأبد.
الاختبار الأول يتعلق بتعديل قانون الشرطة الذي أعده إيتمار بن غوير، وفي حال تمت الموافقة عليه ، ستصبح الشرطة الإسرائيلية شرطة سياسية ولن تعود الشرطة الإسرائيلية قادرة على احترام القوانين.
المسألة الثانية هي القانون بالخدمة العسكرية، والتي يجب أن تتم في إطار العدالة والمساواة بين الجميع أمام القانون، في حين أن حكم المحكمة العليا بضم 3 آلاف فقط من اليهود الحريديم (اليهود المتطرفين) إلى الخدمة العسكرية يعتبر وصمة عار في جبين إسرائيل.
بحسب معاريف، فإن الأحزاب السياسية في إسرائيل تبيع مستقبلها بالمزاد العلني للوصول إلى السلطة، وبينما يتعين على جزء من المجتمع الذهاب إلى الخدمة العسكرية والمخاطرة بحياتهم، ولا يشمل هذا القانون شريحة أخرى من المجتمع، مما يمثل تمييزاً كبيراً وخطيراً.
الحالة الثالثة تتعلق أيضاً بقانون الحاخامات، والتي تسعى إلى مضاعفة عدد الحاخامات في البلديات المختلفة من أجل إبقاء وزير الخدمات الدينية وممثل شاس راضين عن هذا العمل.
برأي كاتب هذه المذكرة فإن هذا الإجراء يعني أن إسرائيل ستصبح بنية دينية (بدلاً من البنية العلمانية الحالية) وفي هذا الصدد فإن ممثلي الليكود في الكنيست عليهم واجب ومسؤولية شخصية تجاه هل يتعامل نتنياهو مع الليكود؟
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |