وبعد سنوات من العداء؛ التحرك التركي نحو سوريا
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الجولة الجديدة من المفاوضات السرية بين وبدأت تركيا وسوريا بوساطة روسيا التي عقدت أول اجتماع سوري تركي بشأن القضايا الأمنية في سوريا. وبحسب تقرير صحيفة آيدنليك التركية فإن هذا اللقاء كان في قاعدة حميميم باللاذقية (مكان التواجد العسكري الروسي)، وقبل ذلك تحدثت مصادر إعلامية في أيلول/سبتمبر 2022 عن محادثات سرية لـ “علي مملوك”، رئيس قوات سوريا الديمقراطية. وكانت المخابرات السورية، مع “هاكان فيدان” رئيس منظمة المخابرات الوطنية آنذاك) التركيا على علم بذلك.
فيصل مقداد، الخارجية السورية كما أشار الوزير في مؤتمره الصحفي مع “علي باقري” وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة، إلى التزام بلاده بالسيادة الوطنية، وأكد انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية كشرط أساسي لفتح الطريق. العلاقات بين دمشق وأكبر دولة مجاورة لها وهي تركيا.
صرح فيصل مقداد: نريد أن نرى بوضوح أن تركيا ملتزمة بالانسحاب من الأراضي السورية وعدم دعم الجماعات الإرهابية والمسلحة. ويجب ألا يستمر احتلال الجانب التركي لشمال سوريا، لأن ذلك سيقلل من فرص أي محاولة لتطبيع العلاقات بين البلدين، ولن يتم التوصل إلى أي اتفاق ما لم يتم انسحاب واضح.
في غضون ذلك، تعتبر عناصر الجماعات الكردية المسلحة المتواجدة في المنطقة الشمالية من تركيا بدعم من الولايات المتحدة عنصراً مهماً في تقارب وجهات النظر. وهذه الأجواء دفعت أنقرة إلى التعامل مع القضية السورية بمرونة أكبر، لأن القادة الأتراك يدركون مخاطر قسد على أمنهم القومي.
وفي هذا السياق قال “جورج ألماسيان” الخبير في القضايا الدولية تسنيم وقال: “إن خطر قسد على الأمن القومي التركي، وهو ما سيوضح مسار المفاوضات، ولم يتضح بعد إلى أين ستتجه المفاوضات، ولكن تم تشكيل حركة دبلوماسية في المنطقة”. لحل هذه المشكلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |