رويترز: قبائل غزة رفضت إسرائيل مرة أخرى
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن ولا تزال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يتحدثان عن خططهما الوهمية لإدارة غزة بعد الحرب دون حماس، ويتابعان أيضاً المواقف العديدة لعشائر غزة الرافضة للمشاركة في خطة إسرائيل لإدارة المنطقة بعد الحرب، وكالة رويترز للأنباء أعلن أن زعماء القبائل في قطاع غزة رفضوا مرة أخرى المشاركة في خطة إسرائيل لإدارة المنطقة بعد الحرب، والتي تقوم على التعاون مع العائلات المحلية ذات النفوذ.
ذكرت وكالة رويترز: من سيتولى إدارة قطاع غزة بعد وقف العمليات القتالية يمثل مشكلة جديدة وكبيرة بالنسبة لإسرائيل. ويحاول المسؤولون الإسرائيليون رسم مسار لليوم التالي للحرب في غزة، بينما تحاول الولايات المتحدة إيجاد دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
نقلت وكالة الأنباء هذه عن مايكل ميلشتاين، العقيد السابق في المخابرات العسكرية للنظام الصهيوني، الذي اعترف بأنه لا توجد قوة الفراغ في قطاع غزة ولا تزال حماس هي القوة الرائدة في هذا المجال.
وقد قدم النظام الصهيوني مع الولايات المتحدة عدة خطط خيالية لإدارة غزة في عام 2013. في الأيام التي تلت الحرب لم يؤت أي شيء ثماره. وفي هذا السياق، حاول المحتلون التواصل مع مختلف قبائل وعشائر غزة عبر أطراف ومؤسسات دولية، وإيجاد بديل لحكومة غزة الحالية التي تقودها حركة حماس. لكن هذا الطلب من الصهاينة قوبل بمعارضة شديدة من قبائل وقبائل غزة. تقسيم قطاع غزة وتسليم إدارة هذه المنطقة مؤقتا إلى العشائر الفلسطينية المعترف بها وتنفيذ بعض مهامها بهذه الطريقة.
وسائل إعلام عبرية أفادت بأن هذه الخطة تضمنت تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خاضعة لنفوذ القبائل الفلسطينية.
لكن رابطة قبائل وقبائل غزة ردا على مؤامرة الغزاة الجديدة أعلنت أنه لا يوجد بديل. ولا تقبل بنظام سياسي لغزة ويتكون الهيكل السياسي لهذه المنطقة من المكونات الوطنية ومناصري المقاومة الذين يدافعون عن الجبهة الداخلية ضد عدوان العدو المحتل.
وأكدوا في بيان لهم أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد حفاظاً على وجود الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته الباسلة. إن أي تواصل مع العدو الصهيوني سواء عبر المؤسسات الدولية أو بأي طريقة أخرى هو أمر غير مقبول ويعتبر خيانة وطنية، ومن يفعل مثل هذا فهو بالفعل متعاون مع العدو المحتل. القبائل والعشائر الفلسطينية جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني وتدعم المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |