أضرار نفسية لمئات من جنود الاحتلال بعد عملية “اقتحام الأقصى”.
ويقول التلفزيون الصهيوني إن 2000 جندي إسرائيلي ذهبوا إلى مراكز الطب النفسي بسبب إصابات نفسية سببتها حرب غزة. |
وبحسب تقرير وكالة أنباء فارس الدولية فإن البيانات المنشورة في وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن 2000 جندي من جنود هذا النظام طلبوا المساعدة النفسية منذ بداية الحرب في الأراضي المحتلة.
يقول خان إن حوالي 75-80% من هؤلاء الجنود تم تسجيلهم كجرحى حرب؛ لكنهم تمكنوا لاحقاً من العودة إلى وحدتهم ومواصلة تواجدهم على جبهة الحرب.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تسللت قوات المقاومة الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية برية مفاجئة. جواً وبحراً. وتمكنوا من قتل العديد من الجنود الإسرائيليين وأسر العشرات منهم إلى قطاع غزة.
ويستمر هذا التقرير: ومن المعروف أن الجندي تعرض لحادث مثل إطلاق النار، أو المواجهة [العسكرية]، أو الإصابة، أو أنه شهد إصابات أو مشاهد خطيرة، وهذا الأمر أدى إلى انخفاض مستوى أدائه.”
وبحسب هذا التقرير فإن هذا الضرر يمكن أن يتجلى على مستوى الأداء في ردود الفعل العسكرية مثل العزلة أو الصمت أو القلق أو التوتر أو الشعور العام بالصعوبة التي تزعج الجندي دائما.
منذ بداية الحرب في الأراضي المحتلة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فقد 401 جنديا، أكثر من 70 منهم قتلوا في المعركة البرية في قطاع غزة.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية في بيانات عديدة ومن خلال نشر صور لحظة مقتل جنديين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي لا يعلن عن العدد الحقيقي لضحاياه والمعلومات بهذا الخصوص تنشر في صحيفة هزيلة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|