Get News Fast

فلسطين والشباب الذي أسرت طفولتهم

خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية ونظام الاحتلال الإسرائيلي، عاد الشباب الذين أسروا من منازلهم أو في طريقهم إلى المدرسة أو من ساحات اللعب إلى وطنهم. الأطفال الذين عادوا إلى غزة صغارًا وأقوياء، لكن طفولتهم لن تعود أبدًا.

وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، مع المقاومة الميدانية للمقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة، اضطرت تل أبيب إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الأسبوع الذي أعاد أطفال فلسطين الصغار إلى أحضان أهلهم؛ أطفال ومراهقون، ذوي تاريخ مرير، وقعوا في أسر الغزاة في سن مبكرة واختطفوا طفولتهم.

الأطفال الذين عادوا صغارًا…

شوارع غزة، باصات الصليب الأحمر، زمن الحرية للمراهقين والشباب الفلسطينيين تحت أعلام سبز حماس:

 

لكل عائلة أن يكون هناك شهيد فلسطيني شرف، لكن الطفل أسير الألم المستمر؛ والآن ماذا لو تم أسر طفلي العائلة؟… عائلة “العور” الصامدة من سكان حي “سلفان” بالقدس تنتظر أسيريها مراهقان يُدعى “ القسام” و”نصر الله“…

 

وكان وصولهم أروع صور القنوات التلفزيونية العربية:

 

إختراق حمد ” ابنة أسير فلسطيني في سجون الاحتلال تبلغ من العمر 16 عاماً؛ فتاة ألقي القبض عليها وعمرها 14 سنة. وكان منزلهم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أمام منزلي “الحنون” و”الغاوي” اللذين احتلهما المستوطنون الصهاينة.

 

الإخلاء أمر ونقل قسري لمنزل جده عارف حماد في حي الشيخ جراح مع جميع أفراد العائلة وحفيدة العائلة، وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 12 عاما في سجون تل أبيب بتهمة باطلة بطعن فتاة إسرائيلية، ولكن فعلا بسبب الاحتجاج.. 15 يوما فقط من تنفيذ هذا الحكم الجائر وكذب أن النفوذ عاد إلى الوطن في تبادل الأسرى.

 

عائلة فريحات المقاومين العنيدين في فلسطين من قادة ومقاتلين إلى أسرى.. دربوا العديد من المقاومين؛ هذه المرة، وفي المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى، يعيدون المراهق الهارب “محمد فريحات” إلى منزله وسط ترحيب رائع…

 

هذه العائلة لم يكن لديها الكثير من الوقت لتكون سعيدة.. محمد ذهب إلى جنين فور إطلاق سراحه لحضور جنازة ابن عمه الذي استشهد في رام الله أمس، استشهد للمشاركة.

إلياس الخطيب” هو طفل فلسطيني آخر كان منذ سنوات في الأزقة الخلفية لمدينة “حزمة” » شمال شرق القدس، الضحية البريئة للغزاة والآن وسط الدموع والابتسامات، يحتضن والده وأخيه.

 

مالك سليمان“، كان فلسطينيًا آخر. فتاة من القدس عادت إلى وطنها في المراحل الأولى من عملية التبادل؛ فقدت والدته الوعي بعد عناق دافئ وسعادة عميقة…

 

دجانة عطون” فتى مراهق آخر تم أسره أمام المدرسة، والآن، وبعد فترة طويلة، يعود بكل فخر وثبات إلى منزله في مدينة صور باهر الواقعة في القدس المحتلة، إلى والدته. استرخي.

 

الإسرائيليون أخذوا “محمود عطا” من الحي وفي الملعب كانوا؛ الآن بين ذراعي أمي:

 

“أمين محمد” بعد سنوات عديدة، عانق والديه؛ وقال الجيران إنه عاد إلى منزل والده في رام الله كرجل مقاتل…

كما شاركت رام الله فرحة تبادل الأسرى؛ ذهب “عمر عطشان” إلى أحضان والدته بين أيدي قوات المقاومة على الضفة ووسط شعارات النصر المفعمة بالأمل…

 

الأمهات اللاتي كبرن أثناء الانتظار…

هذه القصة الوحيدة التي لم تنجب طفلاً أسيراً.. وكانت هناك أمهات أخريات يعانين فقدن أفضل سنوات حياتهن في السجن؛ عادوا إلى المنزل، لكنهم احتضنوا الأطفال الذين لن يتمكنوا من رؤيتهم وهم يكبرون » أم فلسطينية من القدس تحمل ابنتها…

 

شيما الهندي” المعلمة الفلسطينية التي تم أسرها من المدرسة أمام الأطفال:

إسراء جعابيص» والدة الأسيرة الفلسطينية التي احتضنت أطفالها المصابين بجروح مأساوية:

ولبوة اسمها “روزا أبو عجمية” ذهبت في لحظات الحرية الأولى وسط الشباب ورددوا شعارات المقاومة وهم يهتفون: “السيف ضد السيف”…

 

الأسرى الأكثر أمانا في العالم في ملجأ القسام

الجانب الآخر إلا أن الأسرى الإسرائيليين عادوا إلى منازلهم تحت حماية واحترام كامل من كل المقاومين. القوات؛ كانوا يبتسمون وبعضهم يعانق المقاتلين الفلسطينيين… وفي أيديهم زجاجات مياه يصعب العثور عليها في غزة.

 

نهاية الرسالة/


 

ناشر وكالة أنباء فارس
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى