إن حكومة طالبان تقترب خطوة واحدة من الاعتراف بها
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فإن “إسماعيل” وقال باقري، الخبير في القضايا السياسية لأفغانستان وباكستان، في إشارة إلى الاجتماع الثالث في الدوحة وطلب الغربيين إلى حكومة كابول، إن قضايا مثل حقوق الإنسان وحق الفتيات في التعليم وتوظيف المرأة والحكومة الشاملة وهي شعارات يؤكد عليها الغربيون في أفغانستان، لكنهم عملياً لا يعيرون اهتماماً لهذه الشعارات ويتعاملون مع القضايا السياسية.
وقال أيضاً عن تصريحات ” ذبيح الله مجاهد” أن إيران أخذت زمام المبادرة في الاعتراف بحكومة طالبان، وقد نشطت جمهورية إيران الإسلامية منذ بداية الثورة الإسلامية. وحتى الآن، ساعدت شعب وحكومات أفغانستان بطرق مختلفة. لقد رحبت إيران بالمهاجرين الأفغان وكانت ترغب دائمًا في تشكيل حكومة وطنية شاملة. وحتى الآن، إذا كان هناك أي ذكر لهذا الموضوع، فهو بسبب فهم ظروف أفغانستان وتجاربها السياسية الماضية، وذكر أن مشاركة طالبان في هذا الاجتماع هي في الواقع نوع من الإنجاز. إن الاجتماعات الثنائية التي عقدها المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مع ممثلي الصين وروسيا وإيران وتركيا وباكستان ودول أخرى على هامش اجتماع الدوحة الأخير جعلت حكومة طالبان أقرب إلى الاعتراف بها. وبشكل خاص، تم التأكيد في البيان الختامي للاجتماع على التفاعل ونوع من الدعم لطالبان.
في الواقع، كان اجتماع الدوحة الثالث في طريقه إلى الأمام اتفاق الدوحة في 10 مارس 2018. (20 فبراير 2020) لتمهيد الطريق للاعتراف بحكومة طالبان الجديدة.
كما أوضح الخبير في قضايا أفغانستان حول فرض الديمقراطية الأمريكية على العديد من المفاهيم مثل الديمقراطية والأمة. بناء الدولة، الوحدة، لقد أضروا بالأمة وخلقوا نوعا من عدم الثقة في الأصوات والمشاركة باستخدام التعدد، وكان لتعصب أشرف غني العرقي أيضا تأثير على هذا الوضع. وقالت الدوحة أيضا: أمريكا والغرب يستخدمون الأمم المتحدة كذراعهم السياسي . الهدف الرئيسي لأميركا هو مواصلة وجودها ونفوذها في أفغانستان، والهدف الثاني والمهم هو منع حكومة طالبان من الميل نحو منافسيها، وهم روسيا والصين وإيران. ثالثا، الاستفادة من قدرة طالبان على تحقيق بعض أهدافها الخفية، رغم أن طالبان أظهرت حتى الآن أنها ضد سياسات واشنطن، كما يظهر في نهج طالبان لدعم غزة.
كما ذكر عن معارضة حكومة كابول الحالية أن المعارضة منقسمة ولم تتمكن من أن يكون لها وجه بين الشعب الأفغاني وارتكبت الكثير من التصرفات والأخطاء، خاصة في الثقة الزائفة بأمريكا .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |