وسائل إعلام عبرية: قتل أهل غزة هو تسلية للجيش الإسرائيلي!
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ الأشهر الأولى لحرب غزة، تقارير نشرت العديد من التقارير عن حملة إعلامية صهيونية لنشر مواد وصور عن وحشية جيش هذا النظام ضد الفلسطينيين بهدف إظهار القوة وطمأنة الرأي العام الإسرائيلي بشأن إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين في غزة ومنازلهم يتم إحراق الممتلكات.
قال الجنود الصهاينة، الذين شاركوا في الحرب المدمرة ضد غزة، لمجلة 972 الإسرائيلية إنه لا يوجد قانون تقريبًا يسمح للجنود بإطلاق النار في غزة. لا توجد غزة ضد الفلسطينيين. حيث تطلق القوات الإسرائيلية النار كما تشاء، وتشعل النار في المنازل، وتقتل الفلسطينيين ثم ترمي جثثهم في الشوارع. وقد أوضحت هذه المجلة الإسرائيلية كيف يقوم جنود الجيش الإسرائيلي بإعدام المدنيين الفلسطينيين بشكل منهجي في الميدان.
كما ذكرت عدة مصادر عسكرية في هذا السياق أن الجنود الإسرائيليين يهاجمون المدنيين في غزة دون أي قيود. ويطلقون النار، وأصبح هذا العمل روتيناً يومياً وترفيهاً لهم!
النقطة المثيرة للاهتمام هنا هي أن وقد كشف الجنود الصهاينة المذكورون أعلاه عن هذه المعلومات بإذن قادتهم.
ومن ناحية أخرى، وفي ظل الوضع الذي تخضع فيه وسائل الإعلام الصهيونية، وخاصة أثناء الحرب، لرقابة عسكرية شديدة من قبل الجيش، فإن وسائل الإعلام العبرية وكشفت صحيفة هآرتس مؤخرا في تقرير لها أن قناة تيليجرام كانت مسؤولة عن نشر محتوى وصور محددة من الجيش الإسرائيلي للتأثير على الإسرائيليين خلال حرب غزة.
وبحسب هذا التقرير، فإن وحدة تابعة لـ وتتولى وحدة “الطاهر” التابعة للجيش الإسرائيلي إدارة هذه القناة على التلغرام. تم إنشاء هذه القناة في 9 أكتوبر 2023، أي بعد يومين من عملية طوفان الأقصى، وكانت مسؤوليتها نشر صور تتعلق بتدمير غزة بعد الهجمات الإسرائيلية، ليتمكن جيش هذا النظام من مواجهة الرأي العام الإسرائيليون بعد الهزيمة المذلة التي لحقت بهم في 7 أكتوبر.
وأعلن “يانيو كوبوفيتس” مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” في هذا السياق أن قناة إسرائيلية على تطبيق “تليغرام” نشرت سلسلة مقاطع فيديو من غزة في التي شوهدت فيها قوات الاحتلال وهي تهين جثث الفلسطينيين. ما فعلته هذه القناة هو أمر لا يجوز للجيش الإسرائيلي أن يفعله، وبالتالي سيتم إقالة قائد وحدة تيسير من منصبه.
آلاف المشاركات والصور والفيديوهات لعمليات القتل والقتل وتم نشر وحشية الصهاينة في بار غزة، كما تطلب من متابعي القناة مشاركة هذه المحتويات حتى “يتمكن الجميع من رؤية ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة”، حيث دهست سيارة إسرائيلية جثة فلسطيني عدة مرات، وجاء في المقطع: “شاركوا هذا الجمال!” وأعلنت صحيفة هآرتس الصهيونية أن الجيش الإسرائيلي قام بتصوير مشاهد القتل بشكل منهجي، وقاموا بنشر الدمار في قطاع غزة وتجاوزوا الرقابة العسكرية الإسرائيلية في إطار الحرب النفسية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |