حزب الله: المبادرة لا تزال في يد المقاومة
وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء فإن “نواف الموسوي” هو المسؤول عن الموارد و ملف الحدود في حزب الله، وأعلن خلال حديثه عن عملية مواجهة العدو الصهيوني: أن المحتلين لم يحققوا أياً من أهدافهم في حرب غزة يمكن للمنطقة أن تقف في وجه مشاريع الولايات المتحدة ونظام الاحتلال الصهيوني”.
وتطرق إلى قدرات المقاومة ضد العدو المحتل وقال: لا أحد من القوى الأخرى في العالم يملكون الإمكانيات والخبرات التي تمتلكها المقاومة، وحتى الجيوش الكبيرة لا تملك تسهيلات. واليوم لدى المقاومة طائرات مسيرة لا يمكن تعقبها أو اعتراضها.
وشدد هذا المسؤول في حزب الله على الرحلات المتكررة للوفود الغربية والأميركية إلى بيروت وطلب وقف عمليات حزب الله ضد النظام الصهيوني: نريد الحرب ومن زاوية تلحق الضرر بالمدنيين، يجب أن تتوقف، على هذا الأساس، عندما يتوقف عدوان العدو على غزة، سنوقف أيضاً عملياتنا على الجبهة اللبنانية. وقد أظهر الشهر الماضي أن ذلك ليس كل ما لدينا وما هذا إلا جزء من قوتنا وأشار كذلك إلى تجربة حرب يوليو 2006 وقال: إن ما حدث في هذه الحرب يا أبي يدل على أن أمريكا والكيان الصهيوني لم يتمكنا قط من فرض إرادتهما على شعوب المنطقة. وأن هذه الدول قادرة على محاربة العدو وهزيمة أهدافه، مقارنة عملية أسر الجنود الصهاينة من قبل المقاومة اللبنانية في 12 يوليو 2006 بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023. وأكد: في حرب تموز 2006 سعت المقاومة اللبنانية، من خلال أسر الجنود الصهاينة، إلى إطلاق سراح الأسرى، وهذا ما فعلته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي الحالتين أخذت المقاومة زمام المبادرة فالحرب التي ارتكبت في تموز/يوليو 2006 تكرر نفسها بشكل أسوأ بكثير من ذي قبل. وفي الوقت الحاضر، يعلم الجميع أن المحتلين ليس لديهم رؤية وأهداف سياسية واضحة، ولم يتعلموا بعد من أخطائهم السابقة؛ وبينما تمكنت المقاومة خلال هذه الفترة من التغلب على بعض نقاط الضعف التي كانت تعاني منها في الأيام الأولى للحرب، قال ميشوند: صمت العرب تجاه ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره. وللأسف هناك اليوم بعض الدول العربية التي تتعاون مع نظام الاحتلال الصهيوني على المستوى العسكري والأمني، وبعض الدول العربية تستعد لتطبيع العلاقات مع هذا النظام.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |