الانتخابات البرلمانية السورية؛ منافسة الجبهة الوطنية مع المستقلين
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الانتخابات البرلمانية السورية المقررة ومن المقرر أن تجرى يوم الاثنين المقبل الجولة الرابعة من الانتخابات النيابية منذ تعديل الدستور في هذا البلد عام 2011. وبحسب الإحصائيات فإن 8951 شخصاً سيتنافسون على 250 مقعداً في البرلمان السوري، في حين أن انتخابات هذا العام شديدة للغاية مهمة نظرا للتطورات التي شهدتها الساحة المحلية والخارجية خلال مرحلة إعادة الإعمار.
تم تعديل قانون الانتخابات في سوريا لأول مرة عام 2011، شاركت فيه أحزاب أخرى بالإضافة إلى الحزب الحاكم سمح لهم بالمشاركة في الانتخابات طريقة التصويت في انتخابات البرلمان السوري هي تصويت وطني وسري ومباشر.
ويمتلك حزب البعث العدد الأكبر من مقاعد البرلمان السوري بصيغة “الحزب التقدمي” وفصيل “الجبهة الوطنية”، وفصيل المستقلون هم جناح الأقلية في البرلمان السوري.
يقول مهند حاج علي الخبير في الشأن السياسي السوري : حزب البعث الاشتراكي الرائد يحظى بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وهو ائتلاف أحزاب تم تشكيله في السبعينيات في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وهو ائتلاف من الأحزاب الوطنية التي تناقش قضايا مثل وحدة الوطن. الأمة العربية والقضية الفلسطينية ومواقفها لها قائد
لكن تغيرات جديدة طرأت على سوريا وهذه التغيرات دفعت البعض إلى التفاؤل بشأن تعرض الجبهة الوطنية للتحدي من قبل وفي هذا السياق قال حيدر مصطفى لموقع تسنيم نيوز: نأمل أن نرى ائتلافاً من المستقلين من مختلف المحافظات. البرلمان الجديد . ويضم فصيل المستقلين في البرلمان مجموعة متنوعة من الأشخاص، أغلبهم من رجال الأعمال ويوجد فيه عدد قليل من الشباب أو المستقلين الحقيقيين، ومن المؤمل أن تكون أساس الانتخابات الحالية أو البرلمان المقبل، حتى البرلمان بعده. أن الشباب سيكون لهم دور مؤثر ليكون لهم حضور أوسع في تحقيق فصيل المستقلين.
مجلس الفروع (الوطني) لديه واجبات مثل الموافقة على الميزانية وإعلان الحرب والموافقة على المعاهدات الدولية ويشرف على الحكومة من خلال طرح الأسئلة والإقالة، كما يتمتع هذا البرلمان بسلطة تعديل الدستور.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |